بعد الإفراج عن علاء عبد الفتاح.. نشطاء يطالبون بالإفراج عن سجين الرأى مايكل نبيل.. ومسيرة تضامنا معه الخميس القادم.. وشقيق مايكل: أخى مريض بالقلب وحياته معرضة للخطر

الثلاثاء، 27 ديسمبر 2011 04:43 م
بعد الإفراج عن علاء عبد الفتاح.. نشطاء يطالبون بالإفراج عن سجين الرأى مايكل نبيل.. ومسيرة تضامنا معه الخميس القادم.. وشقيق مايكل: أخى مريض بالقلب وحياته معرضة للخطر مايكل نبيل
كتبت رحاب عبداللاه

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دعا نشطاء على موقع التواصل الاجتماعى الفيس بوك لمسيرة تضامنا مع مايكل نبيل للمطالبة بالإفراج عنه الخميس المقبل الساعة السادسة، تبدأ من ميدان التحرير إلى دار القضاء العالى، وذلك اعتراضا على محاكمة مايكل نبيل عسكريا بسبب آرائه على مدونته مطالبين بالإفراج عنه أو محاكمته مدنيا أمام قاضيه الطبيعى.

وطالب مارك نبيل الإفراج عن شقيقه الناشط السياسى مايكل نبيل سند والمحكوم عليه عسكريا بالحبس لمدة سنتين بتهمة الإساءة للمؤسسة العسكرية، ونشر أخبار كاذبة عبر مدونة بعنوان "الشعب والجيش مش إيد واحدة"، وذلك أسوة بالناشط السياسى علاء عبد الفتاح وأسماء محفوظ ولؤى نجاتى.

وقال مارك نبيل شقيق مايكل نبيل فى تصريح لـ"اليوم السابع" إن شقيقه أول سجين رأى بعد الثورة وحبس بسبب آرائه التى كتبها على مدونته، مشيرا إلى أن مايكل قد قضى سنة كاملة فى السجن، مؤكدا أنه يعانى من مرض القلب وأنه قرر الدخول فى إضراب عن السوائل والأدوية، بالإضافة إلى إضرابه عن الطعام الذى تجاوز 120 يوما، مما أدى إلى تدهور بالغ فى حالته الصحية وتعرض حياته للخطر بالغ.

كان مايكل نبيل قد كتب بيانا عند بدءه للإضراب قال فيه "بدأت منذ [2011/12/18] إضراب عن الدواء وجميع المشروبات ماعدا المياه، واليوم أكمل 119 يوم بدون تناول أطعمة.. ولا أنوى الرجوع عن إضرابى حتى الموت، فأنا لا أطيق الحياة فى ظل الانتهاكات المستمرة ضدى داخل السجن، كما أنى لست أقل ممن يفقدون حياتهم فى ميدان التحرير كل يوم.

وأضاف : للأسف، يأبى العسكر إلا أن يسيروا على درب النظام العسكرى الباقى منذ 1952، وعلينا أن ندفع ثمن هذا فى ظل صمت وتواطؤ الكثير من الأحزاب والنخبة والقوى السياسية.

وأكد مايكل فى بيانه "لن أقدم طعونا أو التماسات أو طلبات للعسكر… أنا لا أعترف بحكمهم أو شرعيتهم أو قضائهم.. وأعتبر نفسى مختطف ورهينة وأسير حرب عند جيش احتلال يحتل وطنى."

يذكر أن مايكل نبيل سند البالغ من العمر 25 عاما هو ناشط سياسى ومدافع عن حقوق الإنسان تم اعتقاله فى 28 مارس الماضى بعد كتابته تدوينه على مدونته بعنوان "الجيش والشعب مش إيد واحدة" انتقد فيها أداء المجلس العسكرى خلال ثورة 25 يناير وبعد نجاحها فى إسقاط مبارك.

وانتقدت التدوينة التخاذل فى أداء المجلس العسكرى وإدارته لمنعطفات هامة فى مسار الثورة، مستدلا على ذلك بموقعة الجمل والتى لم يعترض فيها قوات الجيش حشود البلطجية والخارجين على القانون من مؤيدى الرئيس السابق الذين قاموا بالهجوم على المعتصمين فى ميدان التحرير.

وتم استدعاء مايكل للتحقيق معه ووجهت له اتهامات بإهانة المؤسسة العسكرية بالقول والإيماء ونشر إشاعات تحريضية، من خلال مدونة الغرض منها إحداث بلبلة فى الشارع المصرى ومن ثم تم تقديمه للمحاكمة أمام القضاء العسكرى.

ودخل مايكل فى إضراب عن الطعام فى 23 أغسطس، تم نقله على أثره لمستشفى السجن وسط ضغوط دولية من نشطاء ومنظمات حقوق الإنسان ووسائل الأعلام بعد تدهور حالته الصحية بشكل واضح حيث أن مايكل نبيل مريض بالقلب وحبس دون تلقيه العلاج الخاص به لفترة طويلة. وفى 11 أكتوبر صدر قرار المحكمة العليا للطعون بقبول الطعن المقدم من مايكل وإلغاء حكم الحبس الصادر ضده وإعادة محاكمته أمام دائرة أخرى وبدلا من محاكمه مايكل أمام قاضيه الطبيعى وجد مايكل نفسه يمثل أمام محاكمة عسكرية. فأعلن عن تمسكه بحقه فى حرية التعبير وحقوقه الدستورية فى المحاكمة أمام قاضيه الطبيعى ورفض المثول أمام القضاء العسكرى.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة