الصحافة الإسرائيلية: حلول الذكرى الثالثة لحرب "الرصاص المصبوب" على غزة وسط اتهامات من تل أبيب للإخوان المسلمين بمساعدة حماس.. الجيش الإسرائيلى يدعى إطلاق النار عليه من جانب الحدود المصرية

الثلاثاء، 27 ديسمبر 2011 12:47 م
الصحافة الإسرائيلية: حلول الذكرى الثالثة لحرب "الرصاص المصبوب" على غزة وسط اتهامات من تل أبيب للإخوان المسلمين بمساعدة حماس.. الجيش الإسرائيلى يدعى إطلاق النار عليه من جانب الحدود المصرية
كتب محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الإذاعة العامة الإسرائيلية
1200 يهودى متطرف يقتحمون قبر النبى يوسف بمساعدة الجيش الإسرائيلى
اقتحم حوالى 1200 يهودى متطرف موقع ضريح النبى يوسف – عليه السلام- فى نابلس بالضفة الغربية مساء أمس لأداء صلوات وطقوس يهودية فيه بمساعدة قوات الجيش الإسرائيلى.

وقالت الإذاعة العامة الإسرائيلية إنه تم اعتقال فلسطينى بعد قيامه بإلقاء الحجارة على قوات الجيش الإسرائيلى خلال اقتحام اليهود المتطرفين لضريح القبر، كما تم اعتقال أيضا أحد المصلين اليهود لرفضه مغادرة المقام بعد انتهاء الصلاة.


صحيفة يديعوت أحرونوت
الجيش الإسرائيلى يدعى إطلاق النار عليه من جانب الحدود المصرية
زعمت مصادر عسكرية رفيعة بالجيش الإسرائيلى لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أنه تم إطلاق نار فى ساعات متأخرة من مساء أمس من جانب الحدود المصرية – الإسرائيلية على قوة عسكرية تابعة للجيش فى أحد المواقع العسكرية المحاذية للمستطونة الزراعية "كاديش برنيع" القريبة أيضا من معبر "كيرم ها شالوم".

ونقلت يديعوت عن المصادر قولها "إن إطلاق النار جاء بينما كان كمين للجيش الإسرائيلى يسير فى مكان قريب من الحدود المصرية، حيث اعتقد الجنود للوهلة الأولى أن إطلاق النار كان باتجاههم ولكن فى وقت لاحق اتضح أن إطلاق النار كان محاولة لمنع المتسللين على الحدود مع شبه جزيرة سيناء، إلا أن إطلاق النار كان قريبا جدا من الجنود الإسرائيليين"، على حد قولهم.

وفى سياق آخر، أكدت الصحيفة على موقعها الإليكترونى أن صاروخاً محلى الصنع أطلق من قطاع غزة، مساء أمس أيضا فى نفس توقيت إطلاق النار من جانب الحدود المصرية على الجنود الإسرائيليين، موضحة أن الصاروخ انفجر فى منطقة مفتوحة بالقرب من كيبوتس فى المجلس الإقليمى "شاعر هنيقيف" بالقرب من النقب الغربى.

وأضافت يديعوت أن الصاروخ لم يسفر عن وقوع إصابات بشرية أو مادية، مشيرة إلى أن صفارات الإنذار دوت فى مناطق الجنوب الإسرائيلى، وهرعت قوات كبيرة من الشرطة الإسرائيلية إلى المكان الذى سقط فيه الصاروخ.

الجدير بالذكر أن قذيفة صاروخية سقطت فى منطقة المجلس الإقليمى الاستيطانى "حوف اشكيلون" فى النقب الغربى بداية الأسبوع الحالى، كما سقطت فى الوقت نفسه قذيفة هاون أخرى فى "مجلس أشكول الإقليمى" فى النقب الغربى.


صحيفة معاريف
فى الذكرى الثالثة لحرب "الرصاص المصبوب" على غزة.. تل أبيب تزعم تعزيز حماس لقدراتها العسكرية
فى الذكرى الثالثة للحرب الدموية التى شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلى على قطاع غزة فى الـ 27 من شهر ديسمبر عام 2009، زعمت أوساط عسكرية رفيعة بالجيش الإسرائيلى أن الأمور فى قطاع غزة أخذت تتجه إلى الأسوأ، وأنها أصبحت لا تبشر بخير بالنسبة لإسرائيل، مضيفة أن جميع المعلومات تشير إلى أن تل أبيب أما تحدى حقيقى يجب عليها مواجهته بجدية.

ويحل اليوم الثلاثاء، الذكرى الثالثة للعملية العسكرية التى شنتها إسرائيل على قطاع غزة وخلفت أكثر من 1400 قتيل فلسطينى وعشرة إسرائيليين فقط، وتحيى حركة حماس التى تسيطر على قطاع غزة هذه الذكرى فى وقت ما يزال فيه القطاع ينتظر بدء عملية إعماره.

وقال العميد بالجيش الإسرائيلى تسفيكا فوجل الذى شغل منصب رئيس مركز العمليات العسكرية خلال عملية "الرصاص المصبوب"، إن حركة المقاومة الإسلامية "حماس" عززت من قدراتها العسكرية فى الفترة الأخيرة وكذلك من قدراتها الاستخبارية بفضل جهود جماعة "الإخوان المسلمون" فى مصر والتى تعبر حماس جزءا منها.

وقال فوجل إلى أن التغيرات التى تشهدها مصر أثرت سلبا على نشاطات الجيش الإسرائيلى فى غزة، قائلا: "إنهم يعملون من قلب سيناء ونحن لا نستطيع أن نواجه دولة لنا معها علاقات دبلوماسية واتفاق سلام، ويجب ألا ننسى أن حركة حماس هى جزء من الإخوان المسلمين الأمر الذى من شأنه أن يدفعهم إلى تجاهل كل ما تقوم به حماس فى سيناء"، على حد قوله.

وزعم المسئول الإسرائيلى أن حقيقة فوز الإخوان المسلمين فى الانتخابات البرلمانية مصر تدلل على حياة مستقبلية مزدهرة فى قطاع غزة من خلال فتح المعابر، الأمر الذى سيدفع باتجاه حياة مدنية أفضل بلا شك لحماس، مضيفا "نحن لا نستطيع أن نتجاهل أمر كهذا، ثم إننى لا أريد أن استبق الأحداث وأتحدث عن حروب إلا إذا طغى الجانب الإرهابى على الجانب المدنى فى غزة"، على حد وصفه.

وكشف العميد بالجيش الإسرائيلى خلال حديث مع إذاعة الجيش الإسرائيلى نقلتها صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن النظام المصرى السابق برئاسة حسنى مبارك استطاع تحجيم قوة حماس كما اعتمدت عليه تل أبيب فى معالجة قضية الأنفاق التى لم تسفر عن أى شئىء بعد انهيار النظام على يد الثورة المصرية وأن النتيجة أصبحت مأساوية أمام إسرائيل بسبب تعاظم قوة حماس التى لم تكن عمليات الجيش الإسرائيلى كافية لوقف هذه النشاطات خلال عملية الرصاص المصبوب، مضيفا "إن الجيش لا يقوم بعمليات كما يجب وهذا أوصلنا إلى ما وصلنا إليه اليوم".

وأضاف المسئول العسكرى الإسرائيلى قائلا "إنه أصبح من الواضح أن حماس تمتلك صواريخ من شأنها أن تصل إلى تل أبيب ومطار بن جوريون الدولى، وفيما يتعلق بالدفاعات الجوية فهناك وسائل لم تكن موجودة خلال عملية "الرصاص المصبوب" وكذلك هناك تطور كبير فى الوسائل القتالية ضد الدروع كماً وكيفاً، ولاسيما أن المنظومة الداخلية الفاعلة لديهم تعتمد على اتصالات مشفرة لا تكشف أماكن العمل وكذلك القدرة الاستخبارية لديهم تطورت بشكل ملحوظ، وأنه يجب أن تتذكر إسرائيل أن حماس ينتهزون منطقة سيناء كمنطقة لا نظير لها للتدريبات وجلب والوسائل القتالية"، على حد زعمه.

وأوضح العميد الإسرائيلى خلال إلقاء الذى أجراه مع الإذاعة العسكرية بمناسبة مرور ثلاث سنوات على ذكرى الحرب على قطاع غزة ردا على سؤال هل أصبحت حماس تخشى إطلاق النار من فوق المدارس والمناطق السكنية؟ قائلا: "إن حماس لن يكون لديها تخوفات وفى الوقت نفسه لن تسارع إلى مثل هذا الأمر لأنهم قاموا ببناء منظومة أرضية تتخطى تلك المؤسسات ولا نريد الخوض فى تفاصيلها الآن ولكنهم بالطبع يستعدون لما هو قادم".

وأوضح الضابط الإسرائيلى أن فى غزة قوتين أساسيتين الأولى عسكرية والثانية مدنية، مشيرا إلى أن القوة العسكرية تعاظمت بشكل ملحوظ منذ عملية الرصاص المصبوب ونقلت جزءا من نشاطها إلى سيناء الأمر الذى لم يكن موجود قبل عملية الرصاص المصبوب الأمر الذى يشكل تهديد واضح لإسرائيل، على حد زعمه.

أما القوة الثانية بحسب المسئول العسكرى الإسرائيلى هى القوة المدينة وهى تعلم جيدا الثمن الذى ستدفعه جراء أى عملية وبالتالى لم تعد تتعاون مع القوة العسكرية كما كان فى السابق.

الجدير بالذكر أن عدة فعاليات رسمية وشعبية تنظم اليوم فى غزة بهذه المناسبة بينها مسيرة راجلة لسيارات الإسعاف وطواقم الدفاع المدنى فيما ستصدح المساجد بآيات القرآن الكريم فى وقت متزامن لبدء الحرب.

وبدأت الحرب قبل ثلاثة أعوام بشن الطائرات الحربية الإسرائيلى سلسلة غارات كثيفة استهدفت أكثر من 60 مقرا أمنيا تديرها الحكومة المقالة التابعة لحركة حماس فى وقت متزامن.

وسادت تهدئة غير معلنة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل منذ انتهاء الحرب رغم اندلاع موجات عنف فى أوقات زمنية متباعدة سرعان ما كانت تتوقف بفضل اتصالات مصرية.

وتراجع بشكل كبير إطلاق المسلحين الفلسطينيين قذائف صاروخية على جنوب إسرائيل التى غالبا ما كانت ترد على مثل هذه الحوادث بغارات ليلية على مقار ومواقع وأنفاق بعد إخلائها.

كما شهد حصار إسرائيل لقطاع غزة تراجعا حادا بعد ثلاثة أعوام من الحصار، إلا أن الدولة العبرية ما تزال تمنع دخول مواد البناء اللازمة للإعمار إلا بكميات محدودة لمنظمات دولية تنشط فى القطاع.

وكانت الدول الكبرى تعهدت خلال مؤتمر عقد فى شرم الشيخ المصرية بعد نحو شهر من انتهاء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة بتقديم خمسة مليارات دولار أمريكى لإعادة إعمار القطاع، إلا أن ذلك لم ينفذ مع استمرار الحصار الإسرائيلى للقطاع منذ سيطرة حركة حماس عليه منذ منتصف يونيو عام 2007 .


صحيفة هاآرتس
150 ألف مريض نفسى إسرائيلى فى عام 2011
ذكر تقرير صادر عن جمعية "عيرن" الإسرائيلية للعلاج النفسى أن 150 ألف إسرائيلى طلبوا المساعدة النفسية خلال عام 2011، مبيناً أن 400 شخص بالمعدل المتوسط يتوجهون يومياً للجمعية للإفصاح عن مشاكلهم النفسية.

وقالت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية إن معظم من زاروا الجمعية كان بسبب الأحداث التى شهدتها الساحة الإسرائيلية العام الجارى والتى نشرت على وسائل الإعلام كحريق الكرمل نهاية عام 2010، وإطلاق سراح الجندى جلعاد شاليط، ومحاكمة الرئيس الإسرائيلى السابق موشيه كتساف والاحتجاجات الاجتماعية التى شوهدت خلال الفترة الماضية، وقتل النساء بأيدى أزواجهن.

وبحسب التقرير فإن أسباب التوجه للمركز تباينت عند المرضى فعدد منهم بسبب مرض نفسى وعدد آخر اكتئاب أو مشاكل زوجية وأخيراً بسبب العلاقات الشخصية، فيما تبين أن الأغلبية الكبرى كان سبب تلك الأمراض الأحداث الدراماتيكية التى حدثت فى إسرائيل.

وأوضح التقرير أنه من خلال المعلومات التى تم جمعها على مدار العام فإن معظم التوجهات كانت عبر الاتصال أو بواسطة الإنترنت، موضحاً أن 75% من الحالات التى وصلت للمركز كانت أعمارهم تتراوح ما بين 25-46 عام، وأن 29% كانت أعمارهم تتراوح ما بين 50 و64عاما.

وحول المواضيع الأساسية التى طرحت خلال عام 2011 أشار التقرير إلى أن 26% لأسباب عزلة عن الآخرين و18% لأسباب نفسية فيما بين أن 8% ممن جرى عليهم الاستطلاع لمشاكل زوجية وشخصية و7% لمرض اكتئابى.

من جانبه قالت شيرى دنيالس المديرة التنفيذية لجمعية "عيرن" "إن ارتفاع عدد التوجهات للمرضى بسبب كثرة الأحداث التى زادت فى الشارع عبر وسائل الإعلام.





مشاركة




التعليقات 7

عدد الردود 0

بواسطة:

عاشق مصر

شجرة الفتنة التى زرعتموها فى قاهرة المعز يمكن ان تنمو وتثمر ولكننا

عدد الردود 0

بواسطة:

عاشق مصر

لا انكر ان اليهود والشيطان اضافو للعالم لذة وطعما

عدد الردود 0

بواسطة:

محاسب جهاز المحاسبات

6مليون مريض مريض نفسى إسرائيلى فى عام 2012 باذن الله

وسبب المرض الرعب من الربيع العربى

عدد الردود 0

بواسطة:

ريهام حسن

نهايتهم قربت

عدد الردود 0

بواسطة:

حمزه

تحرير المسجد الاقصى

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد على

القدس العربية الاسلامية

عدد الردود 0

بواسطة:

سعيد

7

من هوه عاشق مصر

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة