قرر مجلس إدارة المجلس الأعلى للآثار، فرض رسوم زيارة لبعض آثار شارع المعز والتى تعد من أهم الآثار الإسلامية فى العالم وتشمل معظم العصور الإسلامية وذلك لزيادة موارد الوزارة المالية، والتى من خلالها سوف يتم إجراء الصيانة الضرورية لهذه الآثار وتتضمن بوابة الفتوح وسور القاهرة الشمالى وخانقاه برقوق ومدرسة الناصر محمد ومجموعة السلطان قلاوون وحمام أينال والمدرسة الكاملية وسبيل خسرو باشا والقبة الصالحية وقصر بشتاك.
وأكد المجلس فى بيان صادر عن وزارة الآثار صباح اليوم، على وضع هذه المواقع على خريطة مصر السياحية؛ وحدد مجلس الإدارة قيمة التذكرة المجمعة للسائح الأجنبى بمبلغ 100 جنيه وللمصريين جنيه واحد لكل أثر. وتفعيل هذا الإجراء بعد اتخاذ الإجراءات اللازمة من التنسيق مع وزارة السياحة والشركات السياحية لوضع هذه الرسوم ضمن الأجندة المستقبلية لزيارات الوفود السياحية فى المواسم القادمة.
كما وافق مجلس الإدارة على اقتراح د.محمد إبراهيم بتحويل مبلغ 2.5 مليون جنيه وهو ما تبقى من المنحة المقدمة من منظمى معرض الآثار باليابان والتى كانت مخصصة لإجراء حفائر أثرية بمنطقة وادى الملوك، لصالح صندوق الرعاية الطبية للعاملين بوزارة الآثار لمواجهة العجز المالى به فى ظل الظروف الحالية، ووافق المجلس على إقامة متحف لعرض اللوحات النادرة للفنانة التشكيلية الراحلة أنجى أفلاطون لمدة عام بقاعة المتاحف بالطابق العلوى بقصر الأمير طاز التابع لصندوق التنمية الثقافية، لإرساء مبدأ استغلال بعض المنازل والقصور الإسلامية فى مجال نشر الوعى الثقافى والفنى بين جموع المواطنين بإقامة العديد من الأنشطة الثقافية والأثرية داخلها من منطلق أن الطريقة الوحيدة والفعالة للحفاظ على الأثر هو استخدامه مع وضع الضوابط المشددة للحفاظ عليه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة