استنكار فلسطينى لاقتحام مستوطنين لمقام "قبر يوسف" بنابلس

استنكرت نائب محافظ نابلس عنان الأتيرة اقتحام مجموعة من المستوطنين فجر اليوم، الثلاثاء، مقام (قبر يوسف) بالمدينة تحت حراسة مشددة من جنود الاحتلال الإسرائيلى، وقالت الأتيرة - إننا لا نمانع فى دخول هؤلاء اليهود كأشخاص، وليس كمستوطنين لأداء الصلوات وإقامة الشعائر الدينية، فهذا المقام مفتوح لكل الديانات غير أن اعتداءاتهم على القبر وعلى المواطنين المقيمين مرفوضة.

وأضافت "أننا أعطينا تعليمات للشرطة المتواجدة فى المنطقة، خاصة أنها تابعة للسلطة الوطنية الفلسطينية (أ) بأنه فى حالة تكرار الاعتداء على القبر من قبل المستوطنين فيمكنهم إطلاق النار". وأشارت إلى أن المستوطنين المتواجدين حول نابلس تحديدا يعتبرون أكثر تطرفا فهم عبارة عن عصابات منظمة تجوب الطرق الالتفافية يحمل أفرادها السلاح ويرفضون المنهجية التى تسمح لهم بالدخول كأشخاص.

وأفادت بأن المقام يقع تحت السيادة الفلسطينية وتم ترميمه، وأنه مفتوح لكل الزوار، إلا أنه غير مسموح الاعتداء عليه، لافتة إلى أن هذه الاعتداءات ليست بجديدة، خاصة أن الشجر والحجر لم يفلت من عدوان هؤلاء المستوطنين المتطرفين.

وطالبت الأتيرة المجتمع الدولى بضرورة الوقوف عند مسئولياته من أجل وقف إرهاب هؤلاء المستوطنين بحق المواطنين ووقف لاستيطان بشكل كامل، ومحاكمة إسرائيل على كل هذه الجرائم ومساءلتها لأنها هى التى تدعمهم بقراراتها السياسية أو من الناحية المادية.

وفى سياق متصل، داهمت قوات الاحتلال المنطقة الشرقية من نابلس خاصة فى محيط (مخيم بلاطة) وسط إطلاق القنابل الصوتية بشكل متعمد، وقامت بعمليات تفتيش العديد من منازل المواطنين وعبثت بمحتوياتها.