أكد الدكتور أكرم العوضى- أستاذ طب وجراحة الفم والأسنان ووكيل كلية طب الأسنان جامعة الأزهر- خطورة التدخل الجراحى فى حالة علاج مريض الهيموفيليا أو سيوله الدم.
وأشار العوضى إلى أن مريض الهيموفيليا لابد أن يتبع احتياطات كبيرة جدا فى حال التدخل الجراحى، نظراً لضعف حالة التجلط بدمه، كما أن عملية التجلط لا تحدث أساساً فى بعض الحالات، لافتاً إلى الخطوة الأولى والأساسية، وهى الوقاية الدائمة من الأم لطفلها المصاب بالهيموفيليا من البداية، حتى لا يحتاج إلى أى جراحة؛ لأن هذا المريض يتعرض للنزف الداخلى حتى لو كانت شكة إبره أثناء إجراء جراحة الأسنان.
نصح العوضى الأم التى تجد طفلها مصاب بمرض الهيموفيليا أو سيولة الدم بالاهتمام والوقاية والمتابعة له، فى أوقات تبديل الأسنان حتى تخرج سليمة، ولا يتعرض الطفل لمشاكل جراحة بالفم والأسنان، لافتاً إلى ضرورة عمل التحاليل المطلوبة بالدم، ونسبة الهيموجلوبين والتجلط وصورة دم كاملة حتى لا يصاب بالأنيميا التى لابد من علاجها أولاً لو ثبت وجودها.
نفى العوضى إمكانية تعويض الأسنان المفقودة لدى مريض الهيموفيليا عن طريق الغرس، حيث إن هذه العملية يتم بها بعض الأعمال الجراحية الصعبة باللثة والجذور، والتى لا طاقة لمريض سيولة الدم بها.