روتانا: عام الأغانى الوطنية والتحميل من على الإنترنت..

منتجو الكاسيت يصرخون.. محسن جابر: أسوأ سنة مرت على منذ 40 عاما

الإثنين، 26 ديسمبر 2011 12:08 م
 منتجو الكاسيت يصرخون.. محسن جابر: أسوأ سنة مرت على منذ 40 عاما محسن جابر
الملف إعداد: هانى عزب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عام 2011 هو الأسوأ لدى جميع منتجى الكاسيت بسبب تأثر السوق وعدم تحقيق حتى ولو نسبة من المبيعات التى يحققونها كل عام، فرغم تواجد عدد كبير من نجوم الطرب على الساحة الغنائية خلال عام 2011 مثل الفنان عمرو دياب، وتامر حسنى، ووائل جسار وغيرهم، فإن هذا لم يشفع لسوق الكاست الذى عانى من الركود طوال العام متأثرا بالأحداث التى شهدتها البلاد.

وقال المنتج محسن جابر، صاحب شركة عالم الفن لـ"اليوم السابع"، إن 2011 أسوأ عام مر عليه منذ 40 عاما بسوق الكاسيت، مشيرا إلى أن جميع الشركات لم تربح خلال العام، وأنهم جميعا حرصوا على الاستمرار من أجل العاملين فى الشركات، دون تحقيق دخل حقيقى، موضحا أن شركته طرحت ألبومين فقط أولهما للفنان تامر حسنى بعنوان "اللى جاى أحلى" الذى يراه جابر مغامرة حقيقية منه لنزول الألبوم فى أول الصيف، وهو الوقت الذى هرب منه الكثير من المطربين.

أما الألبوم الثانى الذى طرحته شركة محسن جابر فهو "أعرف منين" لآمال ماهر وقال عنه: لو كان طرح فى وقت آخر وحقق مثل هذا النجاح لجعل لآمال شأنا آخر فى عالم الغناء وجعلها فى صف كبار نجماته، خاصة فى ظل عدم التفات الناس للغناء فى هذا التوقيت بسبب الظروف السياسية، واعتبر ذلك نجاحا غير عادى بالنسبة لآمال، متمنيا أن يكون العام الجديد هو عام الاستقرار للجميع.

وقال سعيد إمام، مدير شركة "روتانا"، أنه يعتبر العام الحالى هو عام الأغانى الوطنية لأنها استطاعت أن تحقق نجاحا كبيرا عند طرحها، ومنها "إزاى" للفنان محمد منير، و"يا بلادى" لرامى جمال وعزيز الشافعى، نتيجة لما تمر به البلاد من تطورات وأحداث والجميع، حيث أراد أن يعبر عما بدخله عن طريق فنه، كما اعتبر العام الحالى أيضا عام تحميل الأغانى من على مواقع الإنترنت، فنسبة التحميل كثرت بشكل غير طبيعى هذا العام، وهو أحد العوامل التى تساعد على تدهور صناعة الموسيقى، مضيفا "أتـمنى أن يحل الاستقرار خلال العام المقبل".

وكان الحل الوحيد أمام المنتجين هو مبيعات ألبوماتهم فى الدول العربية، حيث قال أسامة رشدى المدير التنفيذى لشركة أرابيكا ميوزك: بالطبع المبيعات داخل مصر لم تكن على مستوى المطلوب، ولكنها إلى حد ما حققت المطلوب منها فى ظل الظروف المتاحة حاليا، خاصة أن الغناء من أحد العوامل الترفيهية للناس والجميع كان فى عدم الحاجة إليه فى ظل حرصنا على متابعة ما يجرى بالشارع المصرى، أما عن مستوى المبيعات فى الوطن العربى فهو حقق ما كنا نريد منه، وبالتالى عوض لنا ما كنا نكسبه بمصر، وأشار رشدى إلى أنه بعد الانتخابات ستتضح الرؤية تماما فى ظل تطور الأحداث حاليا.

ويرى الموسيقار حلمى بكر، أنه رغم خسائر صناع الموسيقى فإن 2011 كشف كذب المطربين والمنتجين معا، حيث بات أسلوبهم الاستهلاكى بلا معنى، خاصة أن الكلام الكثير لا يفيد الغناء، كما تعروا تماما من خلال مواقفهم فى الثورة وأثبت عدد كبير منهم أنهم يملكون ألقابا لا تمثل سوى مسميات، ولا يفعلون بها شيئا لأن هذا الألقاب لم تأت من الجمهور، موضحا أن جميع المطربين ينتظرون فى وقتنا الحالى الأغنية الناجحة من أجل تقليدها، وجميعهم أصبحوا يشبهون بعضهم البعض.

وأضاف بكر: عند قيام الثورة أخذنا أغنيات حقيقية من مكتبة الزمن الجميل التى تمثل ذاكرة التاريخ وسمعناها، لأن الجيل الحالى أثبت فشله وعدم قدرته على صنع أغنية تحقق النجاح الحقيقى.

2011 يرحل ويترك سوق الكاسيت "جثة هامدة".. بس "لسه الأغانى ممكنة"
الحصاد.. أكثر من "37" ألبوماً.. و"50" أغنية وطنية
عام الهروب الكبير.. هجرة جماعية من روتانا.. وتامر يغادر "محسن جابر"
عمرو دياب وهانى شاكر يعجزان عن إزاحة شادية من على عرش أغانى حب مصر
جوائز 2011.. تكريم شيرين فى "موركس دور".. ونسمة محجوب بستار أكاديمى
أوبريت "مصر مفتاح الحياة" للحماية من الفتنة فى احتفالية الجزيرة
تامر حسنى وسعد وكارول ومى سليم مطربون يبدأون سنة أولى دراما






مشاركة




التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

صبرين

صح الصح

عدد الردود 0

بواسطة:

المظفر

صوت الشهيد

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة