مرشحات الإخوان بالدقهلية: العادلى كان يتبنى 400 ألف بلطجى

الإثنين، 26 ديسمبر 2011 01:50 م
مرشحات الإخوان بالدقهلية: العادلى كان يتبنى 400 ألف بلطجى جانب من المؤتمر
الدقهلية - صالح رمضان وشريف الديب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكدت سهام الجمل "المرشحة رقم 2 على قائمة حزب الحرية والعدالة بالدائرة الأولى المنصورة بالدقهلية "أنه رغم أن الإعلام يعمل ليلاً ونهارا على تشويه صورة الإخوان المسلمين ليُكَرِّه الناس فيهم من قبل الثورة وبعدها، فإن هذه المحاولات باءت بالفشل ولم يكره الناس الإخوان بل ازدادوا تعلقاً، والعلمانيون ظلوا يثرثرون ولكن الإخوان المسلمين كانوا أكثر تلاحما بالشعب المصرى، وظهر ذلك فى نتيجة انتخابات المرحلتين الأولى والثانية".

جاء ذلك خلال المؤتمر النسائى الذى نظمه حزب الحرية والعدالة بقرية تيرة مركز نبروه بحضور مايسة الجوهرى مرشحة الشورى وإبراهيم فرج القصبى مرشح قائمة الحرية والعدالة والمئات من أهالى القرية وردد الحاضرون الهتافات "دور المرأة غالى وعالى.. والميزان فى العلالى" و"ايد فى أيد نبنى بلدنا من جديد".

وأوضحت سهام الجمل، أن الإخوان أعلنوا أننا لن نرشح أحداً منا للرئاسة، ولو ترشح أحد منا لن ننتخبه، فنحن لا نطمح فى الرئاسة أو الكراسى أو المناصب، ولكننا نسعى لخدمة المواطنين وتحقيق مصالحهم.

وأدانت سهام الجمل أعمال التخريب التى حدثت فى ممتلكات الدولة وحرق المجمع العلمى الذى يضم كل ما هو غالٍ وثمين عن تاريخ مصر على أيدى أطفال صغار رغم وجود الجامعة الأمريكية على بعد أمتار من المجمع، وبها مكتبة هامة أيضاً إلا أنها لم يصبها شىء، ما يدل على وجود مؤامرة من أعداء الثورة فى الداخل والخارج لنشر الفتن والخلافات والفوضى التى توقف بناء البلد والتقدم المستمر للديمقراطية.

وأشارت سهام الجمل إلى أن الإخوان لديهم قاعدة وهى ألا يحدثوا فوضى، وألا يدخلوا فى فوضى، ولكنهم فى نفس الوقت لا يستطيعون أن يوقفوا الفوضى لأنهم ليسوا الحكومة ولا يملكون وزارة داخلية أو حربية، لذا يريدون من الوطنيين جميعاً أن يجلسوا فى منازلهم حتى نستطيع القبض على البلطجية.

وقالت مايسة الجوهرى، مرشحة مجلس الشورى، إن المسيحيين مواطنون مصريون، ومثلما وقف المسيحى بجانب المسلم فى الثورة يقف أيضاً المسيحى بجانب المسلم لبناء بلدنا فلا داعى لمعاداتهم أو الوقوف ضدهم، طالما أنهم مسالمون حتى لا ندعم الفتنة الطائفية أو كما فعل نجيب ساويرس، حيث دعا الغرب لحماية الأقلية فى مصر، فكلنا نسيج واحد وهم يمثلون 5 ملايين من الشعب المصرى، ويجب أن نحميهم.

وأضافت أن الإخوان لديهم قدرة على حل الأزمات والتواصل مع كل القوى الوطنية لحماية البلد، وذلك من قبل الثورة ففى 2005 كان الإخوان أول من خرجوا فى مظاهرات الإصلاح وتم إلقاء القبض عليهم.

وأضافت مايسة الجوهرى "نريد فتح كليات الشرطة بعدالة أمام الجميع وليس بالرشوة والمحسوبية ومواجهة البلطجية واستيعابهم وتشغيلهم على عكس ما فعل حبيب العادلى، حيث إنه تبنى جهازا سريا فى الداخلية يضم 400 ألف بلطجى على مستوى مصر، وهم الآن مهيجون على المجتمع ويخربونه".






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة