محمد السباعى يكتب: من هو القاتل.. اللهو الخفى أم التصريحات الكاذبة؟

الإثنين، 26 ديسمبر 2011 12:14 ص
محمد السباعى يكتب: من هو القاتل.. اللهو الخفى أم التصريحات الكاذبة؟ صورة أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ما بين اعتصامات ميدان التحرير وشارع محمد محمود وأخيراً وليس آخر مجلس الوزراء وسيناريو واحد لا يتغير وهو الاعتصامات والمظاهرات ونصب الخيام، لدرجة أننا سئمنا من كل هذه المشاهد، والأخطر من ذلك التصريحات الكاذبة من المسئولين بعدم التعرض للمتظاهرين بضرب النار وأثبتت تقارير المستشفيات التى تم نقل المصابين والمتوفين إليها من موقعة مجلس الوزراء بضرب الرصاص الحى، والمشهد الذى هز مشاعر جميع المسلمين بسحل الفتاة من ستة أفراد، وبضربها حتى فقدت الوعى وجردوها من ملابسها وهذه الصورة ظهرت فى جميع صحف مصر القومية والحزبية ورويترز، وتم تصوير هذه الأحداث بكاميرا بعض شباب المعتصمين فى انتهاك لحقوق الإنسان فى آدميتهم ورجولتهم وفى تكريم الله سبحانه وتعالى أنه فضل الإنسان على جميع مخلوقاته لقوله تعالى "لا تقتلوا النفس التى حرم الله إلا بالحق"، دعونا من كلمة اعتذار، فهذا غير مقبول، أقول للمجلس الاستشارى ولرئيسه الأستاذ منصور حسين وأنا أحمل له كل التقدير لشخصه هل شاهدتم القتل وضرب الفتاة وسحلها وضربها بالأرجل وتجريدها من ملابسها، أى دين يسمح بذلك، ولم يتم اتخاذ الإجراءات القانونية ضد قادة المجلس العسكرى الذين أعطوا الأمر بقتل المعتصمين، الذين يكذبون قتل المعتصمين والسؤال من الذى قتلهم هل هو اللهو الخفى؟ ولو عارفين القتلة الحقيقيين لماذا لم يتم القبض عليهم حتى الآن؟، القوات المسلحة وقوات الشرطة عاجزون على فض الاعتصامات والمظاهرات، لأنهم جهات أمنية غير مدربة على فض الاعتصامات بأسلوب مهذب وبدون إراقة أى دم أو قتل مثل ألمانيا وأوروبا، مظاهرات واعتصامات يقوم الأمن بجميع المعتصمين والمتظاهرين فى سيارات وضعهم فى أماكن بعيدة عن المظاهرات لسيولة الحركة المرورية إنما لو ضربوا المنشآت وتم حرقها يتم جمعهم ووضعهم فى المسألة القانونية ليأخذ كل منهم جزاءه قانونياً بدون قتل أو ضرب أو إهانة.

الذى حدث فى مصر من القوات المسلحة وقوات الشرطة عجز، لأنهم غير مؤهلين على مثل هذه المواقف فلا بد من تدريبهم تدريباً جيداً فى دولة متقدمة للتعامل مع آدمية الإنسان باحترام مطلق الله يرحمهم شهداء مصر ويلهم الصبر لأهلهم ولن يضيع دمهم الغالى الذين ضحوا من أجل حرية وكرامة كل المصريين، وأناشد الأستاذ/ حافظ أبو سعدة رئيس لجنة حقوق الإنسان والدكتورة/ نهاد أبو القمصان عضوه المركز المصرى لحقوق الإنسان وجميع المحامين المصريين فى تقديم بلاغات للنيابة العامة بقتل المعتصمين وضرب وسحل الفتاة التى تم تجريدها من ملابسها وغيرها مع جميع التقارير الطبية بجميع أسماء المصابين والمتوفين لمعرفة من اللهو الخفى الذى أصدر الأوامر بقتل وسحل كل المصرين بهذا الوضع ليأخذ عقابه العادل من المجلس الأعلى ووزارة الداخلية وبصوت الحق والعدل والعنف يولد العنف والعقل والحكمة فى التعامل مع مثل هذه الأحداث يقلل من الخسائر فى الأرواح وإراقة الدماء.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة