قال محسن عادل خبير سوق المال، إن الجنيه المصرى يتعرض حاليًا لانتكاسة لم يتعرض لها منذ فترة طويلة، حيث تخطى حاجز الـ6 جنيهات لأول مرة منذ سنوات، ويحذر كثيرون من تعرضة لانتكاسة أشد إذا تدهور الوضع فى أوروبا، واستمرت أزمة اليورو فى الازدياد.
وأضاف عادل، أنه بالتأكيد سيكون هناك تأثير لأزمة الديون الأوروبية على الجنيه المصرى فلا يوجد اقتصاد فى العالم سواء الدول المنخفضة الدخل أو الاسواق الناشئة أو الدول المتوسطة الدخل أو الاقتصادات المتطورة العملاقة ستكون فى معزل عن الأزمة التى نرى أنها ليس فقط تتداعى بل تتصاعد.
كما أن الوضع الحالى فى مصر سيقلل من تأثر مصر بهذه الأزمة إلا أن مصر إذا استعادت نموها سريعا فقد تستفيد من الاستثمارات التى تبحث عن ملاذات آمنة فى الأسواق الناشئة لأموالها ومصر بعد الثورة مرشحة للعب هذا الدور بشرط الاستقرار.
ولفت عادل، إلى أن الأسواق الأوروبية هى أكبر مستورد من مصر بالإضافة إلى كونها مصدر رئيسى للسياحة المحلية، كما أن أى ركود عالمى قد ينعكس على الاقتصاد المصرى إلا أن معدل التأثير لن يكون مبالغًا فيه.
مشيرًا إلى أنه لابد من عودة عجلة الإنتاج من جديد للتحرك لتكون هى الداعم الرئيسى لسعر الصرف خلال الفترة المقبلة كما أن هناك ضرورة لاتخاذ سياسات اقتصادية أكثر فاعلية وتأثيرًا على المدى القصير، تساعد على تحقيق الاستقرار الاقتصادى، من خلال عدد من القرارات والإجراءات التحفيزية والتنشيطية للاستثمار.
وقال عادل: إن إجراءات البنك المركزى لحماية الجنيه فى الوقت الراهن كافية ولكنها تواجه ضغوطًا، فانخفاض قيمة الجنيه سيؤثر على البناء الاقتصادى ككل وعلى معدلات التضخم وعلى القوة الشرائية للمستهلك المصرى خاصة فى ظل الظروف الحالية.
محلل: عودة الإنتاج هو الطريق الأساسى لدعم قيمة الجنيه وحمايته
الإثنين، 26 ديسمبر 2011 07:40 ص
جنيهات مصرية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
حاتم
أيه اللى معطله؟
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد قوشتى
استغلال ثرواتنا من الموارد ومن شباب مصر يجعنا - نمور العرب
عدد الردود 0
بواسطة:
Amgad Zain
جنيه واحد لننقذ مصر