مؤتمر سلفى لدعم مرشحى "الحرية والعدالة" بالعريش

عقدت جماعة "أهل السنة والجماعة" بالعريش مؤتمرا مساء أمس بديوان آل سلمى بالفواخرية، لدعم وتأييد حزب الحرية والعدالة خاصة المرشح خالد حركة.

وأكد الشيخ عبد العزيز ميسر، المتحدث باسم أهل السنة والجماعة على توحيد الصف الإسلامى لنهضة الأمة وتغيير المنكر، وفكرة أهل السنة والجماعة منذ الثمانينات بمسجد النور بالعريش ورئيسها الشيخ اسعد البيك قامت على صبغة الإسلام.

وتحدث خالد حركة، مرشح قائمة الحرية والعدالة عمال، وقال تبدأ الدعوة بالعشيرة والقبيلة فهى تعطى القوة لأبنائها والنهوض بالأمة بأخلاق هذا الدين وسيد قطب قال إن لم تكن لنا الدولة فى هذه المرحلة ستكون فى المرحلة القادمة، ونسأل الله أن تكون لنا التى نعيشها الآن وقال ملكية الأرض غير موجودة، بحجة أن أهل سيناء سيبيعونها لليهود وأنهم مواطنون من الدرجة الثالثة.

وأضاف الأمن من أهم الأولويات ودون الأمن لا نستطيع تحقيق التنمية فقد أصبحت المحافظة طاردة للسكان والكتلة السكنية هى خط الدفاع الأول على هذه الأرض.

وأجاب الشيخ أسعد البيك، رئيس جماعة أهل السنة والجماعة فى العريش عن أسباب المشاركة، وقال الأول لأن العهد السابق هو عهد التزوير والظلم فلا يصح لمسلم أن يدخل فى هذا العهد، لأنك فى ظل هذه الأجواء تعطى للظلم شرعية لاكتمال الصورة الديمقراطية للنظام المستبد.

وأضاف: "بإزاحة الطاغوت قررنا المشاركة لإعلاء كلمة الله والإسلام ودخول ميدان التحرير، وبعد الثورة الوضع يختلف، فمن العلماء قال بوجوب المشاركة والذى يعنينا هو تطبيق شرع الله وأهل السنة والجماعة هو اسم شرعى والاسم السلفى مستحدث، وعن سبب اختيار الحرية والعدالة قال: "هو أقدم حزب إسلامى فى مصر ولديهم خبرة والقيادة ونحن فى السياسة أطفال بالنسبة لهم، وكل حزب نشأ بعد الثورة فى وجود الإخوان كان يجب ألا ينشأ لأن الأمة الإسلامية حزب واحد ونهى الله عن التحزب الإخوان هم من حارب وجاهد وهذا تاريخ وإحقاقا لهم ونحن رفضنا تشكيل حزب ورأينا أن هذا الأمر لا يجوز فى ظل وجود حزب قائم رغم السلبيات التى به".

وتحدث عبد الرحمن الشوربجى مرشح الحرية والعدالة فردى عن فساد النظام واستبداده وكيف أرانا الله فيه أيه كفرعون موسى، وقال: "جماعة الإخوان رفعت منذ 80 عاما شعار الله غاياتنا والرسول زعيمنا والقرآن دستورنا،ـ وقد تعرضنا للظلم الكثير والفصل من الوظائف والاعتقال فى السجون، والآن جاء المنافقون وخصوم الإسلام والمندسون والمتحولون لإشعال حرب الفتنة بين التيارات الإسلامية".