فرنسا تنصح بتوجه "المراقبين" إلى حمص اعتبارا من بعد ظهر اليوم

طلبت فرنسا من السلطات السورية السماح اعتبارا من بعد ظهر اليوم لمراقبى الجامعة العربية بالتوجه إلى مدينة حمص، حيث تشن قوات الأمن هجوما كبيرا على حى بابا عمرو.

وقال الناطق باسم الخارجية الفرنسية برنار فاليرو: "بينما يشتد القمع فى سوريا فى الأسابيع الأخيرة على السلطات السورية وبموجب خطة الجامعة العربية، يجب السماح بوصول المراقبين اعتبارا من بعد ظهر اليوم إلى مدينة حمص التى تشهد أعمال عنف دموية".

وقال فاليرو خلال مؤتمر صحفى: "تعرب فرنسا عن قلقها الكبير من استمرار تدهور الوضع فى حمص، حيث أوقع قصف قوات الأمن السورية حوالى 10 قتلى فى صفوف المدنيين أمس فى حين يتعرض حى بابا عمرو حاليا للقصف بالأسلحة الثقيلة من قبل الجيش السورى".

وأضاف: "نذكر بأن الهدف من نشر مراقبين هو التحقق من أن الحكومة السورية تضع حدا لأعمال العنف وتفرج عن كافة السجناء السياسيين وتسحب الجيش إلى ثكناته وتسمح للصحفيين بالتجول بحرية على الأراضى السورية كما تعهدت من خلال قبولها خطة الجامعة العربية".

وتابع: "لابد من إنهاء القمع والعنف غير المسبوق الذى يمارسه نظام دمشق فى حين يجب اتخاذ كافة التدابير لإنهاء المأساة التى تواجهها مدينة حمص بعيدا عن الأنظار".