قال عاصم عبد العاطى وكيل وزارة التنمية المحلية سابقا فى تصريح خاص لكاميرا "اليوم السابع" إن الدكتور كمال الجنزورى عندما تولى رئاسة الوزراء فى يناير 1996 لكى يقوم بتنفيذ سياسيات يذكر منها ما له وما عليه، حيث الجنزورى بعودة الضرائب على العاملين بالخارج وفرض الضريبة على الأراضى الفضاء والتى من خلالها استطاع الاقتصاد القومى أن ينمو فى فترة من الفترات وقام بتشكيل لجنة وزارية تدير الاقتصاد القومى فى فترة حكومة وهذه تعتبر أهم القرارات الإيجابية التى أسرت فترة بداية فترة تولية رئاسية للوزراء.
وأشار عبد العاطى على أن الأجزاء السلبية لفترة حكم الجنزواى تتلخص فى إهدار قانون الجهاز المركزى للمحاسبات نظرا جهاز المركزى بموجب قانونه السابق الذى كان يستطيع أن يتغلغل الجهاز من خلال هذا القانون ومن خلال تفعيل أعمال أعضاء الجهاز المركزى للمحاسبات للوصول إلى القضاء على كل مظاهر الفساد فى البلد إلا أن الجنزورى قام بتغير قانون الجهاز المركزى للمحاسبات، ومما انعكس ذلل على خلق عدم استقلالية للجهاز وأخضعه لتابعية رئيس الجمهورية 1998 وافقد رئيس الجهاز المركزى للمحاسبات صلاحياته فى هذا الشان بموجب القانون والائحة وأفقد هيبة الجهاز المركزى للمحاسبات فحصها من خلال من خلال إهدار كرامة التقرير الجهاز بعد أن أصبحت تخضع لمخالفة إدارية بعد ما كانت مفعلة لا يستطيع الجهة المراقب عليها التنصل من تقرير الجهاز المركزى للمحاسبات.
وأضاف أن الجنزورى قام بإنشاء مجموعة من المشروعات الضخمة فى فتره تولية الرئاسة الوزراء والتى كان منتظرا من هذه المشروعات أن تعود بفائدة على المجتمع المصرى، إلا أنه أحنا بعد هذه السنوات لم نر منها أى فائدة شرق التفريعة وغرب السويس وتوشكى، وكيف تم بيع الأراضى فى توشكى وأن الوليد ابن طلال اشترى مائة الألف فدان بسعر 50 جنيها للفدان.
عاصم عبد العاطى: حكومة الجنزورى السابقة كانت لها وعليها
الإثنين، 26 ديسمبر 2011 11:53 ص