فى لقاء خاص مع الإعلامية جيهان منصور

د.مصطفى السيد: ثمن الذهب المستخدم فى إزالة الخلايا السرطانية لا يتجاوز 50 قرشا

الإثنين، 26 ديسمبر 2011 04:55 م
د.مصطفى السيد: ثمن الذهب المستخدم فى إزالة الخلايا السرطانية لا يتجاوز 50 قرشا العالم المصرى القدير د. مصطفى السيد
كتب جمال عبد الناصر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال العالم المصرى القدير د. مصطفى السيد الحائز على أعلى وسام أمريكى فى علم "النانو تكنولوجى" إن هذا العلم يدخل فى كل شىء وليس فى الطب فقط، وإن هناك أبحاثا حالية لاستخدامه فى مجال الصناعة بكافة أشكالها ولتبسيط فكرة "النانو تكنولوجى"، أوضح أن أى مادة لو قمنا بتكسيرها ستعطى خصائص جديدة، وأن سمك الشعرة الواحدة يساوى حوالى 50 ألف نانو.

وأضاف السيد فى لقاء خاص مع الإعلامية جيهان منصور ضمن برنامج "صباحك يا مصر"، على قناة دريم اليوم الاثنين أنه ليس عبرقيا وإنما يعمل بإخلاص، مؤكدا أن العقل المصرى من أحسن ما يكون فى الإبداع، فقط يحتاج المصريون أن تتاح لهم الفرصة.

وأوضح أن الذهب مثلا يستخدم فى الزينة لأنه لا يتفاعل مع الأوكسجين ولا يصدأ، ولكن كيميائيا كان العلماء يعتبرونه غير ذى قيمة لأنه لا يتفاعل مع العناصر الأخرى.

وأشار إلى أن الأبحاث التى قام بها أثبتت أنه بحقن الخلايا السرطانية بجزيئات الذهب وتسليط ضوء أحمر عليها فإن تلك الجزيئات تصهر الخلايا السرطانية وتمحوها تماما.

وأشار إلى ثمن الذهب المستخدم فى إزالة الخلايا السرطانية لا يتجاوز 50 قرشا مصريا، ولكن بالطبع ستكون العمليات التى يتم إجراءها مكلفة بعض الشىء بسبب تكاليف المستشفيات والأطباء ناصحا النساء بضرورة الكشف فورا على أى ورم فى الصدر حتى ولو كان حجمه صغيرا، لأن الاكتشاف المبكر يساهم فى القضاء على المرض بنسبة 95%.

وكشف العالم القدير، أن الأبحاث تسير حاليا فى اتجاه تحديد مصير جزيئات الذهب بعد قيامها بصهر الخلايا السرطانية، وقد ذهبت بالفعل إلى الكبد والطحال من خلال التجارب على الفئران، وينتظر معرفة الأثر العلمى لها حتى يتم تطبيق الأبحاث على الإنسان ومن ثم تستفيد منه البشرية ونقهر واحدا من الأمراض التى تودى بحياة شخص من كل أربع مصابين بمرض السرطان.

وأوضح السيد أن هناك العديد من مراكز "النانو تكنولوجى" فى مصر حاليا، كان آخرها المركز الذى تم افتتاحه فى وزارة الزراعة، وكذا مركز "دريم" الذى أنشأه ويرعاه رجل الأعمال الدكتور أحمد بهجت.

وفى سياق الأحداث قال مصطفى السيد إنه فخور بثورة 25 يناير، وأن الثورة فتحت باب الأمل للمصريين من جديد، وأنه لا شك أن المستقبل سيكون أفضل من الماضى.

وأضاف: الحمد لله أننا تخلصنا من العهد القديم، فما أحدثته الثورة كان بمثابة زلزال ضخم أدى إلى التخلص من النظام السابق، وكان تعاون الشعب مع الجيش شيئا عظيما.

وشدد العالم على أن الإعلام عليه دور هام فى تهدئة الأمور وليس إشعالها، مؤكدا أن الاختلافات فى الرأى جزء من الديمقراطية، وأن صفوف المواطنين الذين شاركوا فى الانتخابات حسنت صورة مصر فى الخارج، وأن العالم لم يكن يصدق ما يراه فى مصر من إيجابيات الثورة.

وأوضح أن الاقتصاد لو تحسن سيظل كل العلماء فى مصر ولن يتركوها، موضحا أن التركيز فى الفترة القادمة يجب أن ينصب على تحسين الاقتصاد، وأن تساعد الحكومة فى دعم التعليم والأبحاث، وتترك تنفيذ المشروعات إلى رجال الأعمال.

ولفت العالم المصرى القدير إلى ضرورة الاستفادة من تجربة الصين فى المجال الاقتصادى، بحيث يمكن أن يتم التعاون معها فى إنشاء مشروعات صغيرة تساهم فى توفير فرص العمل للشباب.

وأشار السيد إلى أنه متواجد حاليا فى مصر لحضور عدد من الاجتماعات بخصوص مدينة زويل العلمية التى رأى أن خطواتها تسير بأسرع ما يمكن، وكذا لإلقاء عدد من المحاضرات فى بعض الجامعات المصرية.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة