حكومة الخرطوم تفض عزاء خليل إبراهيم بالقوة

أعلنت حركة العدل والمساواة، أكبر الجماعات المتمردة فى إقليم دارفور غرب السودان، رسميا عما وصفته بـ"استشهاد" خليل إبراهيم رئيس الحركة فى غارة جوية فى شمال كردفان.

وفى العاصمة الخرطوم اندلعت تظاهرات حاشدة من جامعة الخرطوم عقب إعلان نبأ اغتيال خليل إبراهيم رئيس حركة العدل والمساواة، وطوقت الأجهزة الأمنية الشوارع المحيطة وأطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع بكثافة، واعتدت على المتظاهرين بالعصى والخراطيش، واعتقلت العشرات منهم.

وفى ضاحية عد حسين جنوب الخرطوم، حيث تقيم أسرة خليل إبراهيم أفاد شهود عيان لراديو "دبنقا" أن قوات الشرطة فضت سرادق العزاء الذى نصب لتقبل العزاء فى مقتله.
وأضاف الشهود أن قوات الشرطة والأجهزة الأمنية التى جاءت على متن عشرة سيارات لاندكروزر وشاحنتين كبيرتين، واستخدمت الغاز المسيل للدموع والعصى والهراوات فى تفريغ المعزين، ومنعت كذلك أى شخص من الاقتراب من منزل الأسرة بعد أن اعتقلت احد أقارب إبراهيم.