تحالف بين الجماعة الإسلامية والحرية والعدالة فى الدعاية بقنا

بدأت أعضاء الجماعة الإسلامية وحزب الحرية والعدالة الجناح السياسية لجماعة الإخوان المسلمين بمحافظة قنا، تكثيف حملاتهم الدعائية للمرشحين عن انتخابات استعداد لخوض المرحلة الثالثة من انتخابات مجلس الشعب فى 3 يناير القادم، من خلال مسيرات يومية تجوب الشوارع والميادين وتردد هتافات وشعارات المرشحين.

وتشهد مدينة قنا مساء كل يوم مسيرة لأعضاء الجماعة الإسلامية يتقدمهم قيادات الجماعة الإسلامية والمرشحين عن الجماعة، وعدد من السيارات تحمل صور المرشحين، مستخدمين هتافات وشعارات دينية، لتعريف المواطنين بأهداف وبرنامج الجماعة الإسلامية.

وكثف أعضاء حزب الحرية والعدالة تواجدهم بالشوارع، وذلك من خلال عمل معارض فنيه للجماعة بميدان الساعة بقنا يحكى تاريخ الجماعة ونشأتها ومواجهتها للنظام السابق، محذرين من ترشيح أعضاء الحزب الوطنى المنحل، بالإضافة إلى عمل أماكن مخصصة ليتمكن المواطنين من خلالها معرفة لجانهم الانتخابية.

ومن جانبه أكد الشيخ بدر مخلوف أحد قيادات الجماعة الإسلامية بقنا أننا نتمنى ونسعى لحسم المقاعد الفردية فى الجولة الأولى بالدائرة الأولى ومقرها مركز شرطة قنا بقنا لاثنين من الإسلاميين وهم مرشح الجماعة الإسلامية وهو عادل عبيد "فلاح"، ومرشح حزب الحرية والعدالة الجناح السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، وهو الدكتور أحمد السيد الصغير على مقعد الفئات أما بالنسبة للقوائم، فمن المتوقع لدينا نفس الخريطة التى حدثت بالجولات الأولى والثانية وهى مقاعد للحرية والعدالة ثم حزب النور ثم حزب الوفد.

وأضاف مخلوف أننا سنركز فى الأيام القليلة القادمة على المسيرات وسط مدن وقرى الدائرة الأولى، بالإضافة إلى الإعداد إلى مؤتمر يوم الجمعة القادمة والذى يحاضر فيه كل من الدكتور طارق الزمر، والمهندس عاصم عبد الماجد عضو مجلس شورى الجماعة والمتحدث باسم الجماعة الإسلامية عضو مجلس شورى الجماعة، وعصام دربالة، وذلك لدعم الإسلاميين فى المرحلة الثالثة بقنا ونتمنى أن يحضره الآلاف من المواطنين.

وعلى جانب آخر أكد مخلوف أننا لن نسمح بوجود انتهاكات أو تجاوزات فى الفترة القادمة، كما تردد عن احتفالات 25 يناير القادم مشيرا إلى أننا حصلنا على معلومات تؤكد مساع لتنظيم مسيرات ضد الجيش يستخدم فيها المنتقبات أو المصاحف فلن نسمح بسقوط مصحف واحد على الأرض فى هذه المسيرات والتى يسعى لها قله مندسة للوقيعة بين الجيش والشعب، مضيفا أن هناك شيوعيين قلة يريدون الخراب لمصر مستخدمين الصبية وأطفال الشوارع كدروع فى التخريب.

وقال مخلوف إن الصبر بدأ ينفذ مما يحدث والافتخار بالإلحاد، مؤكدا أن ما تردد ببعض وسائل الإعلام عن مقاطعة الأقباط وسلب حقوقهم غير صحيح فلن يقود الإسلاميون حملات قط ضد الأقباط أو السعى لمقاطعتهم، مشيرا إلى أن ساويرس هو من يلجأ إلى تخويف الأقباط من الإسلاميين.

وأكد مخلوف أن هناك أقباطا تدخلوا للإفراج عن المعتقلين من الجماعة الإسلامية من الإسلاميين، مضيفا أن الإسلام خير من يضمن للأقباط حقوقهم.

ومن ناحية أخرى لجأ الإسلاميون بقنا إلى توحيد صفوف الأحزاب الإسلامية، وذلك من خلال تكثيف الدعاية لمرشحين بعينهم من الإسلاميين سواء كانوا مرشحين للجماعة الإسلامية أو حزب الحرية والعدالة، وأن حزب النور ضم على قائمته كلا من الجماعة الإسلامية والأصالة والنور لتوحيد وحسم المقاعد للإسلاميين فيما بدأ الإسلاميون بتكثيف الدعاية واللافتات التى تؤكد على توحيد الأحزاب فى الانتخابات.