العوا: سأكون أول معارض لـ "العسكرى" لو أخل باتفاقياته

الإثنين، 26 ديسمبر 2011 06:38 م
العوا: سأكون أول معارض لـ "العسكرى" لو أخل باتفاقياته محمد سليم العواء اثناء المؤتمر
كفر الشيخ - محمد سليمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد د.محمد سليم العوا، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، أنه سيكون أول المعارضين للمجلس لعسكرى، إن أخل باتفاقاته بتسليم السلطة، بعد إجراء الانتخابات الرئاسية.

جاء ذلك خلال أول مؤتمر جماهير للعوا فى كفر الشيخ، والذى عقد مساء أمس الأحد بقاعة الشعب (الحزب الوطنى المنحل سابقاً) وشهد عدة مشادات بين عدد من ثوار كفر الشيخ وعدد من الحضور، عندما دافع أحد الشباب عن المتظاهرين وطالب العوا بإبداء رأيه عن محاسبة المسئولين والتعدى من الجيش والأمن على من كانوا أمام مجلس الوزراء، وقام أحد حضور المؤتمر، وقال إن شباب التحرير فى الاعتصام الأخير كانوا يتعاطون المخدرات وتعالت الأصوات وكادت أن تحدث اشتباكات بين المؤيدين والمعارضين.

وعن موقف العوا من الشيعة قال إنه لا يجوز إنشاء حزب شيعى فى مصر، وأن التشيع مذهب عقائدى وأن أغلب شعب مصر من أهل السنة، وأن هناك اختلافا بين السنة والشيعة، ولكن اختلاف لا يخرجهم من الملة، فلديهم عقائد لا يقرها السنة، وهم أحرار فى ذلك ولا نسمح بالتبشير بها فى بلادنا، ولا أوافق على حزب شيعى، والفاطميون جلسوا 200 سنة تحول المعهد الذى أنشئوا إلى مذهب سنى، والأزهر منذ الشيخ محمود شلتوت لم يتناول فى موضوعاته وعلومه المذهب الشيعى والذى يريد التشيع فليتشيع، ولكن لا يدعو له وأنا لست شيعياً، أنا مسلم حنفى تعلمت على المذهب الحنفى.

وعن وضع العوا يده فى يد المشير قال: "يا شباب الحرية انظروا بنظرة صحيحة وضعت يدى فى المشير سلمت عليه 5 مرات فى حياتى منها ثلاثة فقط فى اجتماعات واثنين فى مناسبات وضعت يدى مع الذين يريدون حراسة الوطن حتى لا تلم بنا الفتن، ولم أضع يدى فى يد المشير سلام اتفاق، ولكن سلام باليد لا اتفاق، وأنا لم أغادر الميدان طوال الـ18يوماً وقفت ضد ترك ميدان التحرير لإسقاط مبارك من مكان آخر".

وأضاف أن: "كل ما حدث أننا كما نُعّرف المجلس العسكرى بما يدور فى مصر ليعلموا بطئهم فى القرار وعدم علمهم بالواقع وتخيلهم أن قراراتهم صحيحة، ومازلت ناصح أمين وخادم للوطن وهؤلاء جيشنا".

وعن مطالب إلغاء مجلس الشورى قال مجلس الشورى لا يمكن إلغاؤه إلا بقرار مجلس الشعب ومن خلال الدستور، وهذا يفتح شرر كبير نرضى بإقامة انتخابات الشورى لنرضى بأقل الضررين، ومن يريد أن يذهب فليذهب ومن يريد أن يمتنع يفعل ما يشاء فالغرامة على انتخابات المجلسين.

وعن التظاهر قال إن منهجى حق التظاهر والاعتصام السلمى مكفولان دون تعطيل أعمال الدولة وشاركت فى اعتصامات أيام مبارك ودافعت عن المظلومين، ومن واجبنا التعبير بالطرق السلمية و لو عطلت الطريق عطلت حقوق الآخرين ومنع الوزراء جريمة وإغلاق مجلس الوزراء جريمة ولابد من تحويلهم للنيابة وفى نفس الوقت لا يجوز الاعتداء عليهم وللأسف لم أكن موجوداً لأجزم بما حدث.

و"نحن فى فتنة لن تنتهى إلا بانتخاب رئيس للدولة والفتنة تحولت لفوضى وكان على الشباب الاعتصام فى مكان لا يسىء لأحد ولا يعطل الأعمال وإذا لم يحاسب المجلس العسكرى الجناة ستتم محاسبتهم غداً، لأن هذه جرائم لا تسقط بالتقادم بموجب الدستور والرئيس القادم مسئول عن ذلك فى حالة مخاطبته".

"أولوياتى فى المرحلة القادمة الأولى تنظيف البيت الداخلى من حيث وحدة الشعب والثانية، الإصلاح الاقتصادى على محور قصير المدى لزيادة المرتبات ومتوسط وطويل المدى لاستثمارات كبيرة والثالثة أن تقوم فى مصر دولة القانون".

وعن حقوق الأقلية قال إن تطبيق الشريعة الإسلامية لا يتعارض مع حقوق الأقليات "نحن نعاملهم كما عاملهم الرسول أكل وشرب معهم وعاملهم، فهم مواطنون فى الدولة لهم ما علينا ولكن فى الشئون الدينية لا يصلح أن يكون بالأزهر مسئول مسيحى أو بالكنيسة مسئول مسلم".


وعن الفرق بيننا وبين تونس قال العوا: "إن الفرقاء فى تونس تعاونوا على إنقاذ تونس لأن كلهم فى الداخل والخارج كانوا ضد النظام، بعكس مصر فالفرقاء فى مصر لم يكونوا كلهم فى معارضة مع النظام، وهناك من يمارسون السياسية والعمل السياسى وهناك خلافات بيننا من المعارضين والمؤيدين حتى بعد الثورة لذلك لم نكن مثل تونس".







مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

طارق عزب

الاسلام الوسطى هو الحل

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة