الصحف البريطانية: الإخوان أكدوا للسفير البريطانى أنهم لن يفرضوا الشريعة.. وأعضاء تنظيم القاعدة يتجهون إلى شمال أفريقيا وتحديدا ليبيا

الإثنين، 26 ديسمبر 2011 02:42 م
الصحف البريطانية: الإخوان أكدوا للسفير البريطانى أنهم لن يفرضوا الشريعة.. وأعضاء تنظيم القاعدة يتجهون إلى شمال أفريقيا وتحديدا ليبيا
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الجارديان:
أعضاء تنظيم القاعدة يتجهون إلى شمال أفريقيا وتحديدا ليبيا
قالت الصحيفة إن كبار المسئولين البريطانيين يعتقدون أن قيادات تنظيم القاعدة الإرهابى تنتقل إلى شمال أفريقيا لفتح جبهة جديدة من القتال هناك، بعد أن تم إضعاف التنظيم فى باكستان.

وتشير الصحيفة إلى أن هؤلاء المسئولين يعتقدون بأن الدفعة الأخيرة فى عام 2012 ستكون على الأرجح تدمير بقايا القيادة العليا للقاعدة التى لا تزال موجودة فى باكستان بشكل نهائى، وبدء مرحلة جديدة من القتال ضد الإرهاب.

فقد قتل عدد كبير من كبار أعضاء القاعدة فى حملة مكثفة من الضربات الجوية بالصواريخ التى تم إطلاقها من الطائرات التى تعمل بدون طيار، ولم يبق سوى قلة قليلة من العناصر الرئيسية التى لا تزال على قيد الحياة، حسبما يقول مسئول بريطانى لم تسمه الصحيفة.

كما تنقل الجارديان عن مصادر مطلعة من خارج الحكومة البريطانية والمقربة من الجماعات الإسلامية فى شمال أفريقيا، قولها إن عددا من عناصر القاعدة الرئيسيين قد اتجهوا بالفعل إلى ليبيا وتم اعتراضهم فى الطريق، مما يثير المخاوف من أن شمال أفريقيا ستصبح مسرح الجهاد الجديد فى الأشهر أو السنوات القادمة.

ويوضح أحد هذه المصادر أن مجموعة من الشخصيات ذات الخبرة الكبيرة من شمال أفريقيا تركوا معسكراتهم فى إقليم كونار شرق أفغانستان، حيث ظلوا متمركزين على مدار عدة سنوات وعادوا إلى الشرق الأوسط مرة أخرى.

وترى الصحيفة أنه من غير الواضح ما إذا كانت الانتقالات من غرب آسيا إلى شمال أفريقيا مدعومة برغبة فى تأمين أكبر، وهو ما لا يبدو مرجحا مع بدء انسحاب قوات الناتو من أفغانستان، أم أنه جزء من محاولة استراتيجية لاستغلال مرحلة ما بعد الربيع العربى. وربما يحاول أعضاء القاعدة حتى أن يغيروا مركز ثقل التنظيم والعودة إلى الأوطان التى ينتمى إليها غالبيتهم فى الدول العربية.

وكان عدد من كبار تنظيم القاعدة قد قُضى عليهم بعد مقتل أسامة بن لادن فى مايو الماضى، بالرغم من انخفاض عدد الضربات الجوية هذا العام مقارنة بما قبله.

ونقلت الجارديان عن مصادر استخباراتية أمريكية وبريطانية تقديرهم وجود أقل من 100 مسلح تابعين للقاعدة أو الجماعات المرتبطة بها فى أفغانستان، القليل منهم فقط بما لا يتجاوز أصابع اليد الواحدة هم الذين يمثلون تهديداً دولياً لبريطانيا والغرب.

وتلفت الصحيفة إلى أن انتقال أعضاء لقاعدة إلى لييا تحديداً يثير القلق، وكان وزير الخارجية البريطانى وليام هيج قد حذر مؤخرا من أن احتمال أن يوجه المرتزقة الذين طردوا من ليبيا ولاءهم لتنظيم القاعدة فى المغرب الإسلامى. ورغم أن هذا لا يبدو مرجحا إلا أن مصادر فى الجماعات الإسلامية الليبية تقول إن هناك دليلا على نشاط كبير لأفراد ذوى الصلة بالقاعدة من الممكن أن تؤدى إلى تشكيل خلايا جديدة.


الإندبندنت:
الإخوان أكدوا للسفير البريطانى أنهم لن يفرضوا الشريعة
تنشر الصحيفة فى عددها الصادر اليوم، مقالا هو الأول ضمن سلسلة من المقالات عن عام 2011 الذى كان عاصفاً فى الشرق الأوسط، باعتباره عام الثورة. ويوضح الكاتب دونالد ماكنتير فى مقال اليوم، كيف قضت الانتفاضات الشعبية على عقود من الاستراتيجية الدبلوماسية.

يقول الكاتب فى البداية إنه لفهم الأهمية الكبيرة لعام 2011، يجدر بنا أن نتذكر أنه فى مثل هذا الوقت من العام الماضى لم يكن أحد بيننا يعرف أنه فى غضون أسابيع قليلة ستكتسح الثورة شمال أفريقيا بما ذلك مصر الأكثر سكانا وأهمية فى العالم العربى.

صحيح أن الثورة كانت قد بدأت فى تونس، لكن كان من المستحيل التنبؤ بأنه بنهاية هذا العام سنرى زين العابدين بن على يفر بشكل مخزى على متن طائرة خارج بلاده، وأن حسنى مبارك سيكون مسجونا ويخضع للمحاكمة، وأن معمر القذافى سيتم إعدامه بشكل غير قانونى، وأن على عبد الله صالح سيُجبر على إعلان رحيله، وأن خامسهم، السورى بشار الأسد سيظل يحاول التمسك بالسلطة مضحيا بأرواح آلاف من أبناء شعبه.

ولا حاجة للقول إن التأثير الأكثر أهمية لهذه الأحداث الزلزالية كان على العالم العربى نفسه. لكن لأن القوى الغربية كانت تعتبر كلا من بن على ومبارك والقذافى وصالح أصدقاءهم باختلاف قوة هذه الصداقة من حالة إلى أخرى، وكانت تقيم معهم تحالفات حتى مع بشار الأسد فيما يسمى بالسلام البارد، فإن هذه النتائج ربما تتطلب إعادة تفكير فى نهج الغرب فى المنطقة الذى كان متسرعاً وعميقاً.

ويبرر على ذلك بالقول إن أحد الدبلوماسيين الأوروبيين البارزين الذى يتمتع بخبرة كبيرة فى الشئون المصرية، أخبره فى فبراير الماضى، وبكل تأكيد أن مبارك لن يتنحى فى أى وقت قريب.

ويتحدث ماكنتير عن التحديات التى فرضها الربيع العربى، والتى من بينها فوز الإسلاميين، وقال إنه بعد انتهاء الجولة الثانية من الانتخابات فى مصر، فاز حزب الحرية والعدالة بأكبر نسبة من المقاعد حتى الآن، وتلاه حزب النور السلفى بما ترك القوى الغربية فى حالة بحث ودراسة لكيفية التعامل مع ديمقراطية يهيمن عليها الإسلاميون.

ويشير إلى أن نائب رئيس الحكومة البريطانية نيك كليج، وهو من أكثر الشخصيات فى داوننج ستريت التى تدعو إلى التواصل مع القوى الصاعدة فى العالم العربى، أجرى اتصالات هاتفية مع قادة حزب النهضة التونسى فور نجاحهم فى الانتخابات البرلمانية، والأكثر أهمية أن السفير البريطانى فى القاهرة جيمس وات التقى فى هدوء مع كبار الشخصيات فى حزب الحرية والعدالة بعد الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية، وهى إشارة تدل على أن الحكومة البريطانية تنوى فى الوقت الراهن أن تتعامل مع من سيصل إلى السلطة فى مصر الجديدة أيا كان.

وقد أكد قيادات الإخوان المسلمين أنهم لا يرغبون فى إلغاء معاهدة السلام مع إسرائيل، أو فرض الشريعة الإسلامية على البلاد. وعلى الرغم من الإقرار بأن ليس كل ما يقولوه الإخوان للزائرين الغربيين يؤخذ على محمل الجد، إلا أن وزير الخارجية البريطانيى السابق ديفيد ميليباند يشير إلى دراسة أجرتها جامعة نورث كارولينا توصلت إلى أن إرساء الديمقراطية سيجعل الأحزاب الإسلامية تفقد الدعم لها، ومن ثم ستعدل برامجها نحو اتجاه وسطى من أجل جذب أصوات الناخبين. وأشار ميليباند إلى أن أساس المجتمع المصرى سيظل الطبقة الوسطى ومجتمع الأعمال. ويضرب مثالا على ذلك بالقول إنه فى بلد كان خمس ملايين من مواطنيها يعتمدون على السياحة قبل الثورة، فإن شكوكا تدور حول قبول فكرة السياحة الحلال التى تحرم البكينى والكحول، والتى يدعو إليها السلفيون. وعلى الرغم من التصور السائد عن الثورة بأنها تحالف بين "أطفال جوجل" أى شباب الإنترنت وبين الإسلاميين المتشددين، فإن أحدا ممن كان موجودا فى ميدان التحرير فى أيام الثورة لا يخفى أن أعدادا من المتخصصين من المحامين والمدرسين والأطباء وغيرهم، رفعوا هوياتهم عاليا وشكوا من فقرهم وصعوبة تأمين تعليم جيد لاطفالهم.

ويختم الكاتب البريطانى مقاله بالقول إن الدرس الأكثر أهمية الذى تعلمه الغرب من الربيع العربى هو التواضح، فالغرب لم يصنع تلك الثورات ولا يستطيع إيقافها، ربما يمكنه تجاهل تلك القوى الجديدة الصاعدة فى العالم العربى مثلما اختار أن يفعل الاتحاد الأوروبى مع تركيا بفضل الكتلة الفرنسية الألمانية. وبإمكان الغرب أن يتواصل معهم ولكن بحذر. ولا يوجد خيار آخر.

الديلى تليجراف
قراصنة يخترقون معهدا أمنيا أمريكيا لسرقة ملايين الدولارات والتبرع بها
ذكرت صحيفة الديلى تليجراف أن جماعة قراصنة إلكترونية زعمت سرقة عدد كبير من بيانات بطاقات ائتمان وبريد إليكترونى من معهد ستراتفود الأمنى بالولايات المتحدة، واعدة أن تكون هذه بداية لقائمة تتضمن أهدافا كثيرة.

وقال أحد أفراد الجماعة المزعومة إنهم يهدفون إلى سرقة ملايين الدولارات من خلال بطاقات الائتمان هذه بما فيها حسابات الأفراد، ثم منح الأموال هبة بمناسبة عيد الميلاد. وقد تم نشر صورة على صفحة لشخص مجهول على تويتر تظهر بعض الإيصالات.

كما تم نشر رابط إليكترونى يشير إلى أنه يتضمن قائمة العملاء السريين ذات الحراسة المشددة بالمعهد الأمنى الأمريكى. ومن بين المدرجين بالقائمة الجيش الأمريكى والقوات الجوية الأمريكية وإدارة شرطة ميامى، هذا بالإضافة إلى مصارف ووكالات إنفاذ القانون ومقاولى الدفاع وشركات التكنولوجيا مثل أبل ومايكروسوفت.

وكانت هذه الجماعة التى تطلق على نفسها اسم "مجهول" قد أعلنت مسئوليتها من قبل عن هجمات إلكترونية استهدفت شركة فيزا وماستركارد وباى بال.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة