
نيويورك تايمز
الولايات المتحدة تستعد لتقليص علاقاتها مع حليفتها باكستان
سلطت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية فى معرض تعليقها على آخر تطورات العلاقات الأأمريكية - الباكستانية المتوترة فى الفترة الأخيرة، الضوء على مساعى المسئولين الأمريكيين الرامية لإنقاذ تحالف واشنطن وإسلام آباد فى مجال مكافحة الإرهاب، فى الوقت الذى أيقنت فيه واشنطن أن شراكتها الأمنية واسعة النطاق مع باكستان قد انتهت.
وأشارت الصحيفة الأمريكية اليوم الاثنين - إلى أن مساعى أولئك المسئولين الأمريكيين تأتى وسط إيقان واشنطن، بأن الرضوخ للمطالب الباكستانية سيعيق من قدرة الولايات المتحدة على شن هجمات ضد المتطرفين فى باكستان، إضافة إلى صعوبة نقل الإمدادات عبر باكستان إلى قوات التحالف داخل أفغانستان.
ونقلت الصحيفة الأمريكية عن مسئولين أمريكيين وأفغان قولهم، إن واشنطن ستضطر للحد من شن هجمات الطائرات بدون طيار التى تقوم بها داخل باكستان، إضافة إلى تقليص عدد أفرد الاستخبارات والجنود التى تقوم بنشرهم هناك، لاسيما زيادة تكاليف نقل الإمدادات عبر باكستان إلى قوات التحالف فى أفغانستان، وكما أكد المسئولون أيضا أن واشنطن ستقوم بتخفيض المساعدات إلى إسلام آباد بشكل كبير.
كما نقلت الصحيفة الأمريكية عن مسئول أمريكى كبير طلب عدم ذكر اسمه لتجنب عداء المسئولين الباكستانيين قوله: "لقد طوينا الصفحة بعد هجمات الحادى عشر من سبتمبر"، غير أن الجانب الباكستانى أعلنها لنا بكل وضوح "أنهم أعادوا تقييم العلاقة الثنائية بين البلدين بأكملها."

واشنطن بوست
بالنسبة للمرأة اليمنية.. المستقبل بعيد وغير مطمئن
ألقت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية الضوء على الدور الفعال الذى لعبته المرأة اليمنية فى الثورة ضد الرئيس على عبد الله صالح، هذا الدور الذى لم يكن مسموح لها بلعبه قبل عام، لتثبت بذلك قدرتها على القيادة والحكمة والتأثير فى المجتمع، غير أن مستقبلها فى أفقر دولة فى الشرق الأوسط بات يشوبه عدم التيقن وبدا غير مطمئن.
ومضت الصحيفة تقول إن هدف الثورة الشعبية لم يكن بالنسبة لآلاف السيدات إنهاء حكم صالح المستمر منذ 33 عاما، وإنما الحصول على الحريات الأساسية التى طالما حرموا منها، وتغيير مسار الأجيال المقبلة من النساء. وأثنى العالم على طموحاتهن، ومنح توكل كرمان جائزة نوبل للسلام لتكون بذلك أول امرأة عربية تحظى بها.
غير أن المرأة اليمنية فى قلب الصراع فى اليمن تشعر بأن ثورتهن بدأت تضيع وسط تأثير الجغرافية السياسية على توازن القوى الإقليمية، ووسط مخاوف من عودة الإرهاب.
وشأنهن شأن عشرات الآلاف من المتظاهرين، شعرت المرأة اليمنية بأنها أغفلت فى المرحلة الانتقالية، وبالنسبة إليهم تبدو اليمن الجديدة وكأن شيء لم يتغير بها، فضلا عن أنهن تخشين أن تذهب المكاسب الضئيلة التى حققوها أدراج الرياح.
"نخشى أن تبعد المرأة عن الثورة، وألا يتم ضمها فى العملية السياسية"، هكذا أكدت إحدى الناشطات اليمنيات.
لوس أنجلوس تايمز
كاتب أمريكى: المرأة السعودية حققت مكاسب صغيرة هذا العام ولكنها البداية
قال الكاتب الأمريكى دويل ماكمانس فى مقاله بصحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية إن النساء فى المملكة العربية السعودية استطعن تحقيق مكسب صغير هذا العام، ولكنه يعد فى حد ذاته نصرا غاليا، ورغم أنهن لم يحصلن بعد على حق القيادة، إلا إنهن منحن حق شراء الـ"لانجرى" من المتاجر التى أصبحت تعين الآن سيدات لبيعها. ورغم ضآلة هذا التقدم، إلا أنه هاما للغاية فى الوقت الذى لا تزال فيه السعوديات لا يستطعن العمل، أو السفر أو حتى فتح حساب لهم فى البنوك دون موافقة المحرم.
ومضى الكاتب يقول إن هذا يعد خطوة مبدئية فى عملية الحداثة التى بدأت تحدث فى المملكة المحافظة.."هذه بداية التغير الاجتماعى الحقيقى، لأنه سيسمح للمزيد من النساء العمل فى المتاجر، الأمر الذى سيفتح الباب للمزيد من الفرص لتوظيف المرأة بوجه عام"، هكذا أكدت إيمان نافجان، إحدى الناشطات السعوديات للكاتب.
وأشار ماكمانس إلى أن الحصول على حق بيع الـ"لانجرى" لم يكن سهلا، فهذا التغير تم مناقشته منذ عام 2005، ولكن عارضه المحافظون الرافضون السماح للمرأة بالعمل خارج المنزل. ولم تتغير هذه القاعدة إلا بعد نضال دام عامين من خلال حملة على موقع الفيس بوك تسمى "كفى إحراجا"، وبعدما تشجع وزير العمل على تطبيق مرسوم من الملك عبد الله.