لم يجد عامل طريقة لفك ضائقته المالية التى يمر بها، سوى أن يختطف ابن المقاول الذى كان يعمل لديه، والذى يبلغ من العمر 10 سنوات، حيث استدرجه من أمام مسكنه، واستعان بأبناء خالته فى تنفيذ جريمتهم، ونقلوا الطفل لمنطقة الشروق، وبدأوا فى مساومة المقاول والد الطفل على مبلغ مالى مقابل إعادة الطفل، إلا أنهم خلال محادثته كان يرفض الطفل التحدث فى الهاتف فتعدوا عليه برطم رأسه فى الحائط لإجباره على مكالمة والده إلا أن الطفل توفى نتيجة تلك الاعتداءات، وتم ضبط العامل، وجار ملاحقة شركاءه.
وتحرر المحضر رقم 8895 لسنة 2011، إدارى قسم شرطة المطرية، وبإخطار اللواء محسن مراد مدير أمن القاهرة، أمر بإحالة المتهم للنيابة لتولى التحقيق، وسرعة ضبط وإحضار باق المتهمين الهاربين.
البداية كانت بتلقى قسم شرطة المطرية بلاغا من "مجدى.ح.ح" 39 سنة، سائق، والذى أفاد بأنه أثناء سير ابن شقيقه "عبد الرحمن.ن.ح" 10 سنوات، طالب، اختطفه "حمدى.ع.م" 27 سنة، عامل سابق لدى والده فى مجال المقاولات، واصطحبه عقب ذلك لجهة غير معلومه، وأوضح أن "نشأت.ح.ح" 42 سنة، والد الطالب، يعمل مقاول، تلقى عقب ذلك اتصالا هاتفيا من العامل وساومه على إعادة ابنه مقابل مبلغ 150 ألف جنيه.
وأضاف السائق فى بلاغه بأن والد الطالب اتفق مع المتهم على أن يتقابلا فجرا بطريق مصر السويس بمدخل الشروق، حيث توجه وبصحبته بعض أفراد العائلة، ولدى تقابله مع المتهم أمسك به وأسرع بالاستغاثة بالقوات الأمنية المتواجد بالمنطقة، فأسرع الملازم أول أحمد عبد الله من قوة قسم الشروق معهم وتمكن من ضبط المتهم، وتم بإرشاده التوصل إلى مكان الطفل المختطف فى عقار تحت الإنشاء بالقرب من مكان التسليم.
وفور دخول الضباط إلى العقار وجدوا الطفل متوفياً ويرتدى ملابسه كاملة، وملقى على بطنه وبه إصابات عبارة عن سحجات حول العنق وأمام الأذنين، فتم نقله لمشرحة النيابة بزينهم، وبمواجهة المتهم اعترف باختطاف الطفل وتخلصه منه بسبب مروره بضائقة مالية، موضحا أنه استدرج الطفل من أمام مسكنه بالاشتراك مع أبناء خالته، وهم كل من "أحمد.م.ح" 29 سنة، عامل رخام، وشقيقه "على" 27 سنة، عامل رخام، على مساعدته فى تنفيذ مخططه واختطاف الطفل.
وأضاف المتهم فى اعترافاته أمام اللواء أسامة الصغير مدير مباحث العاصمة، بأنهم قاموا بنقل الطفل إلى مدينة الشروق لعلمهم بطبيعة المكان، وبدأوا فى مساومة والده على إعادته نظير سداد المبلغ المالى، وأثناء المحادثات التليفونية بينهما للاتفاق على مكان تسليم الطفل كانوا يضغطون على عنق المجنى عليه ورطم رأسه فى الجدران لإجباره التحدث لوالده عبر الهاتف لأنه كان يرفض فى بداية الأمر محادثة والده، وهو ما أدى لإصابته التى أودت بحياته.
عدد الردود 0
بواسطة:
اعدام
اعدام
اعدام في ميدان عام دون محاكمة
عدد الردود 0
بواسطة:
Missegypt
يا ثوار التحرير أين انتم نرجو الأعدام
عدد الردود 0
بواسطة:
3M
اعدام
يارب اعدام للثلاثة وبسرعة
عدد الردود 0
بواسطة:
محب مصر
اعدام الخاطف
عدد الردود 0
بواسطة:
فريج العيسوى حامد
الاعدام سريعا
عدد الردود 0
بواسطة:
ابومحمد
حديقولى بعد مايعترف المجرم يتأخراعدامه عن 24ساعه ليه؟
عدد الردود 0
بواسطة:
زيزو الدهميتى العمدة
الإعدام , ولا شىء غير الإعدام
عدد الردود 0
بواسطة:
حسبي الله ونعم الوكيل
حسبي الله ونعم الوكيل
أن لله وأن الية راجعون
عدد الردود 0
بواسطة:
yahia
حد الحرابة
عدد الردود 0
بواسطة:
يسرى فاروق
العدل محتاج للقوة