إحياء ذكرى ضحايا "القديسين" بالإسكندرية وسط هتافات برحيل "العسكرى"

الإثنين، 26 ديسمبر 2011 04:27 م
إحياء ذكرى ضحايا "القديسين" بالإسكندرية وسط هتافات برحيل "العسكرى" جانب من الاحتفالية
كتب نادر شكرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تحولت كنيسة مارمينا بالإسكندرية مساء أمس من احتفالية ذكرى شهداء القديسين إلى هتافات من المسلمين والأقباط ضد المشير مرددين "مينا دانيال مات مقتول والمشير هو المسئول"، وطالبوا بالكشف عن الجناه فى أحداث تفجيرات كنيسة القديسين التى راح ضحيتها ما يزيد عن عشرين شخصا.

وقال القس فلوباتير جميل كاهن كنيسة العذراء بفيصل، إن حادث القديسين كان سببا فى أول خروج للأقباط والمسلمين معا يدا واحدة، وكان يوم الأربعين لشهداء الكنيسة هو يوم سقوط الرئيس مخلوع ومن المصادفة أن يتحول الموقع الذى أعلن منه مبارك فى أكاديمية الشرطة أنه قام بالقبض على الجناه بالكذب إلى موقع لمحاكمته لتكون هذه الدماء نهاية لعصر الطاغية.

وأضاف أنه منذ أسبوعين حمل شارع القصر العينى دماء ذكية للشيخ عماد عفت ليختم به العام فى بدايته دماء القديسين ونهايتها دماء أمين الفتوى، وحتى الآن لا نعرف من هو اللهو الخفى الذى يقوم بهذه المذابح دون معرفته وإذا نظر مبارك فى المرآة لعرف من قام بمذبحة القديسين، وإذا أراد المجلس العسكرى معرفة "العفريت" الذى أباح لنفسه إهدار دماء المصريين فى ماسبيرو وشارع محمد محمود ومجلس الوزراء يقتل مسلمين وأقباط فيجب أن ينظر فى المراة ليعرف القاتل.

وقدمت الكنيسة التهنئة للإفراج عن الناشط علاء عبد الفتاح مطالبين بدخول الجناة إلى قفص الاتهام بجوار الرئيس المخلوع، وكانت عدة حركات شاركت فى تنظيم الاحتفالية ومنها اتحاد شباب ماسبيرو بالإسكندرية وحركة 6 إبريل وحركة كفاية وحركة والمستشفى الميدانى وحركة بنت مصر.

من جانبه قال القس بطرس افابولا فى كلمته إنه لا يمكن لا حد أن ينسى مشهد تفجيرات القديسين أو ماسبيرو، وأشار فى رسالته للأقباط قائلا "لا يجب أن يخاف أحد لأنه لن نسمح لأحد بفرض الحجاب على نسائنا أو فرض أى أمور تخالف عقيدتنا وإذا كان التيار الإسلامى هو القادم على كرسى الحكم، فعليهم أن يعدلوا ويحترموا الآخرين وإذا لم يعدلوا ورفض استخدام الحكمة فنحن لن نفرط فى عقديتنا ولا نقبل شريعة أخرى سوى عقيدتنا حتى لو كفلنا ذلك حياتنا لنكون مثل شهداء ماسبيرو".

وقدم رامى كامل وبيشوى فوزى كلمة اتحاد شباب ماسبيرو والكتيبة الطيبة أكدوا فيها عدم التنازل عن حقوقهم فى تعقب الجناه فى تفجيرات القديسين أو أحداث ماسبيرو، وقدم بعدها الحركات المشاركة من كفاية و6 إبريل باقات ورد لأسر الشهداء الذين شاركوا فى الاحتفالية وقال القمص ميخائيل كاهن الكنيسة أن مصر لن تعبر أزمتها إلا بالتعاون والتكاتف بين المسلمين والأقباط معا من أجل تحقيق العدالة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة