27 خيمة بالتحرير للمستقلين ومصابى الثورة.. وغياب الحركات السياسية

الإثنين، 26 ديسمبر 2011 05:29 م
27 خيمة بالتحرير للمستقلين ومصابى الثورة.. وغياب الحركات السياسية ميدان التحرير
كتب محمد رضا وهانى الحوتى ووعمر المليجى ومحمد السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وسط حالة من الغموض حول هوية المتواجدين بميدان التحرير عقب أحداث مجلس الوزراء الأخيرة التى أثارت حالة من الجدل بين المواطنين خارج الميدان رأى البعض أن المتواجدين بالميدان ليسوا سوى تشيكلة من الباعة الجائلين والبلطجية، مما رفضه البعض، مؤكدين أن المتواجدين هم ثوار 25 يناير.

ورصد "اليوم السابع" الصورة كاملة بالميدان من داخل خيام الاعتصام والتى وصلت إلى ما يقرب من 27 خيمة، وجاءت الفئة السائدة بداخلها من المتظاهرين المستقلين فى ظل غياب كامل لأعضاء الحركات والائتلافات السياسية المختلفة، بالإضافة إلى عدد من مصابى الثورة.

كما توجد خيمة كبيرة عرضت عددا كبيرا من الصور والرسوم الكاريكاترية من المليونيات التى شهدها الميدان، بالإضافة إلى صور الشهداء وصور أحداث العنف.

وفى مشهد غريب نصب المعتصمون خيمة كتب عليها مقر اعتصام الإعلاميين والصحفيين الأحرار لا يتواجد بها أحد، وتوجد 5 خيام للباعة الجائلين وأطفال الشوارع.

وعلى الجانب الأخر تطوع عدد من المعتصمين بتنظيم حركة المرور فى الميدان، وتمركز المعتصمون بالمداخل التى تشهد تكدس مرورى، وخاصة مدخل قصر النيل وسط حالة من الترحيب من أصحاب السيارات المارة بالميدان.

من جانبه رحب محمود على أحد أعضاء اللجنة الشعبية المسئولة عن تنظيم حركة المرور فى الميدان بعودة رجال المرور للميدان، وتنظيم حركة المرور، لافتا إلى أنهم يقسمون الأوقات بينهم حول تولى كل عضو فترة ليقوم فيها بتنظيم حركة المرور، وأنهم خصصوا أماكن لانتظار السيارات وحمايتها.

وسادت حالة من الاستياء بين أصحاب المحلات التجارية الموجودة بالميدان لقلة حركة البيع والشراء وتوقفها تمام بسبب الاعتصام، واضطرارهم لإغلاق المحلات أكثر من مرة بعد تزايد حدة الاشتباكات فى بعض الأحيان.

ومن جانبه قال وليد يوسف، أحد العاملين بأحد المطاعم بميدان التحرير أن استمرار الاعتصام يؤثر بشكل كبير على حركة البيع والشراء والتى انخفضت إلى ما يقرب من 90 %.
وأشار سيد فقى محاسب بشركة سياحية إلى أن المعتصمين المتواجدين الآن بميدان التحرير ليسوا ثوار 25 يناير، ومعظمهم من أطفال الشوارع.

وخيم الهدوء على شارع محمد محمود وعادت الحركة إليه، فى حين قام بعض الأطفال بلعب كرة القدم أمام الجدار الخرسانى المقام بمنتصف الشارع.





مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

كمل سليمان عطيها

من لا يرحم لا يرحم

كفايه واشتغلو البلد مش نقصاكم انتم السبب

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة