عقد اللواء محمد إبراهيم- وزير الداخلية- بمكتبه اليوم، اجتماعاً حضره الدكتور أحمد أنيس وزير الإعلام، والدكتور عماد مصطفى حمزة- رئيس المجلس القومى للرياضة، واللواء صفى الدين بسيونى، ممثلاً للاتحاد المصرى لكرة القدم، مع رؤساء الأندية الجماهيرية، الأهلى، الزمالك، الإسماعيلى، المصرى، الاتحاد السكندرى، وغزل المحلة.
أكد الوزير أن سياسة الوزارة فى المرحلة الحالية ترتكز فى المقام الأول على خلق مناخ رياضى ودى يليق بسمعة مصر ومكانتها الدولية، كما أكد على أن الروابط التشجيعية وشباب الألتراس بكافة النوادى هم جزء من نسيج الشعب المصرى، ويمثلون شريحة من الشباب الواعى المتحضر، بما يضفونه من رونق جمالى وأساليب تشجيع متميزة، وأضاف أنهم قادرون على منع اندساس أى عناصر دخيلة عليهم، تحاول تشويه صورتهم، والتأثير على المناخ الرياضى الشريف.
من جانبه أشار أحمد أنيس- وزير الإعلام، إلى ضرورة إيجاد آليات تنسيقية يتوافق عليها الأندية واتحاد الكرة وروابط المشجعين.
وقال الدكتور عماد مصطفى- رئيس المجلس القومى للرياضة- إن الجهاز على استعداد كامل لتقديم كل الدعم والمساندة للأجهزة الرياضية وروابط المشجعين وشباب الألتراس بما يحقق الصالح العام للرياضة المصرية.
من جهتهم أشاد رؤساء الأندية بالجهود الأمنية المبذولة خلال الفترة الماضية والتى انعكست على انضباط الملاعب خلال الأسبوعين الأخيرين من الدورى العام.
انتهى الاجتماع على الاتفاق على إنشاء إدارات متفرغة بالأندية للتواصل مع جماهيرها من الروابط المشجعة وشباب الألتراس، وإيجاد آلية بالتنسيق معهم لمشاركتهم مع رجال أمن الأندية وأجهزة الشرطة فى تأمين المدرجات، وتسهيل عمليات دخول وخروج مشجعيهم، والتأكد من الالتزام بمقومات الروح الرياضية، والتنافس الشريف فى التشجيع، ولحل أى مشاكل أو معوقات خاصة بهم.
وأيضا تشجيع الدعوة التى وجهها شباب ألتراس النادى الإسماعيلى لعقد لقاء لممثلى شباب الألتراس بالأندية المختلفة على مستوى الجمهورية؛ لإيجاد صيغ توافقية بينهم لأساليب التشجيع الرياضى الأمثل، والتأكيد على اتحاد كرة القدم بمراجعة العقوبات التى توقع على الأندية، وبصفة خاصة فى مجال عقوبات إقامة المباريات بدون جمهور، أو توقيع عقوبات مالية لا تتناسب مع حجم المخالفات، وإيجاد صيغ توافقية مع الأندية، تتناسب والمرحلة الدقيقة التى تمر بها البلاد، مناشدة كافة وسائل الإعلام والإعلام الرياضى بضرورة الالتزام بالمعايير الموضوعية والدقيقة، والبعد عن أساليب التضخيم التى قد تؤدى إلى إثارة المشاعر بين جماهير الأندية المختلفة، وأخيرا التركيز على بث مقومات التشجيع والتنافس الرياضى الأمثل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة