أكد الدكتور شاكر عبد الحميد وزير الثقافة أن مصر لا يمكن أن تكون دولة عسكرية أو دينية، لأن الأمم والشعوب التى سيطرت فيها الحكومات عسكريا أو دينيا قد باءت بالفشل، مؤكدا أن مصر لابد وأن تكون دولة ديمقراطية، وأن المجلس العسكرى يقوم بدوره فى إدارة المرحلة الانتقالية وتعهد بتسليم السلطة فى يونيو القادم .
وقال وزير الثقافة -خلال لقائه مع كبار المثقفين والأدباء والمفكرين بجمعية محبى الفنون الجميلة التى يرأسها الدكتور أحمد نوار- "إن المطالب لها قنوات شرعية تعتمد على الهدوء والحوار دون التصعيد غير المبرر بعيدا عن العنف لأنه أسلوب بدائى، مشددا على رفضه لأى صدام بين القوات المسلحة والشرطة والشعب، لأن الخاسر فيه هو الوطن".
ورحب شاكر بفكرة تخليد وتكريم شهداء 25 يناير، مشددا على ضرورة تشكيل لجنة وطنية عليا تضع مشروعا لتخليد هؤلاء الشهداء، من خلال المثقفين والمحبين للفن والثقافة والأدب.
وأشار إلى أن لديه صلاحيات لإمكانية تنفيذ أية فكرة جيدة ما دامت تستند إلى دراسة موضوعية وفى حدود الإمكانيات المتاحة، وأن الدكتور كمال الجنزورى رئيس الوزراء كلفه بمعرفة مشاكل العاملين فى الوزارة لحلها وتطوير الوزارة بصلاحيات مطلقة .
من جانبه، اقترح الدكتور أحمد نوار أن يكون المجلس الأعلى للثقافة مجرد برلمان للثقافة يضم كبار المثقفين ولجان متخصصة، كما اقترح ضرورة إرجاع صندوق التنمية الثقافية للدور المنوط به وهو تمويل المشروعات الثقافية التى تتعثر ماليا، بدلا من تحويله إلى قطاع أنشطة معينة يتبع مراكز الإبداع.
وطالب بإهداء الكثير من كتب قصور الثقافة إلى جامعات مصر، كما طالب بالكشف عن حقيقة عدم إنشاء مدينة الحرف التقليدية التى تم الحصول على 15 فدانا من الدولة ليقام عليها متحف للحرف التقليدية بجانب مركز للحرف التقليدية ومركز الخزف بالفسطاط، بالإضافة إلى عودة سلسلة آفاق تشكيلية التى تم إيقافها مؤخرا.
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد الطوخى
راجل بيفهم
فوق
عدد الردود 0
بواسطة:
شادي
ياريت بلاش كلام مكرر