ذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو ركز تصريحاته فى مستهل جلسة مجلس الوزراء الأسبوعية صباح اليوم ،الأحد، على قضية إقصاء النساء عن المجال العام، ومظاهر تهميشهن وإذلالهن، كما أظهره التقرير الذى بثته القناة الثانية بالتليفزيون الإسرائيلى أول أمس.
وقالت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية إن نتانياهو أكد أن إسرائيل دولة ديمقراطية ذات طابع غربى ليبرالى، لا مجال فيها للإذلال وجرح المشاعر والبصق، على حد زعمه.
وأوضح نتانياهو أنه تحدث عن هذه القضية مع وزير الأمن الداخلى الإسرئيلى يتسحاق اهارونوفيتش والمستشار القانونى للحكومة يهودا فايتشتاين؛ ليعملا على فرض القانون، والتصدى للعناصر التى تقف وراء مظاهر إقصاء النساء وإذلالهن.
وكشفت هاآرتس والإذاعة العامة الإسرائيلية، أن نتانياهو حث جميع الشخصيات العامة والقيادات الدينية فى إسرائيل إلى التنديد بمثل هذه المظاهر.
فيما أكد وزير الداخلية الإسرائيلى إيلى يشاى أن مظاهر البصق على النساء، والعنف بحقهن، وجرح مشاعرهن على الملأ تتنافى مع الشريعة اليهودية، مشدداً على وجوب شجبها، وتقديم مرتكبيها للمحاكمة.
وتعهد يشاى بأن تعمل وزارته ضد من يحاول فرض تهميش النساء فى الفضاء العام، حيث تحدث مع موشيه أتبول رئيس بلدية "بيت شيمش" ودعاه إلى العمل ضد تهميش النساء والعنف الممارس بحقهن، مشدداً الأخير على أن تصرف معظم اليهود المتشددين تتسم بالانضباط، موجهاً إصبع الاتهام إلى فئة قليلة من الأشخاص بالقيام بهذه الأعمال.
نتانياهو: إسرائيل دولة ديمقراطية ليبرالية لا تذل النساء ولا تبصق عليهن
الأحد، 25 ديسمبر 2011 01:45 م
رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو