مطالبات بتأسيس تجمع علمى لربط الباحثين فى مجال تكنولوجيا النانو

الأحد، 25 ديسمبر 2011 04:02 م
مطالبات بتأسيس تجمع علمى لربط الباحثين فى مجال تكنولوجيا النانو جانب من الاجتماع
الإسكندرية - جاكلين منير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نظمت مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية ببرج العرب، اجتماعا لمناقشة تطبيق تكنولوجيا النانو والمواد الصديقة للبيئة فى مصانع منتجات الأغذية والأدوية وفى المجالات الخاصة بالطاقة وتحلية المياه وشتى المجالات الصناعية، بحضور لفيف من أعضاء هيئة البحوث المتخصصين بالمدينة وأساتذة من جامعات الإسكندرية والمصرية اليابانية ودمنهور وطنطا.

جاء ذلك خلال اجتماع تجمع إسكندرية لتكنولوجيا النانو Alexandria Nanotechnology Cluster (ANC) برئاسة د.عصام خميس مدير المدينة،
حيث يهدف التجمع إلى ربط الأبحاث والأفكار بين الباحثين المصريين أصحاب العقول المبتكرة وتعظيم الاستفادة من الإمكانيات والأجهزة المتاحة لديهم لرفع القدرة التنافسية التى ستؤدى إلى تنمية البحث العلمى وإحداث ثورة بحثية تجعل الجهود البحثية العلمية حقيقة ملموسة لتعود على الوطن بالمنفعة لجميع الفئات.

وأضاف د.عصام أن هذا التجمع انبثق منه مجموعات بحثية مختلفة من الباحثين وتم اختيار منسق لكل مجموعة بحثية. تبحث المجموعات فى تطبيقات تكنولوجيا النانو فى مجالات الطاقة الجديدة والمتجددة تحلية وتنقية المياه، الصحة والطب الحيوى، والتطبيقات الصناعية المتقدمة وأوصى الأعضاء على أهمية مشاركة الطلاب المتميزين للاستفادة من خبراتهم حتى لو كانت بسيطة، فمن الممكن أن يكون لديهم أفكار يتم تفعيلها وتطويرها بخبرة الأساتذة والباحثين.

وأوضح خميس أن أهمية وضع استراتيجية لتكنولوجيا النانو بمصر من خلال تقديم مشروع سريع المكسب quick win Project يشترك فيه عدد من الهيئات القومية، واستعرض معلومات عن البحث العلمى فى الدول الإسلامية، وأوضح أن مصر تحتل المركز الرابع فى إجمالى النشر العلمى المتميز فى تكنولوجيا النانو على المستوى العالمى (1528 بحث) بعد إيران وتركيا وماليزيا، وأن مصر نشرت منهم 403 بحث عام 2011.

وذكر أنه خلال الفترة من 2010-2015 يقدر احتياج العالم إلى 2 مليون من الإخصائيين والقوى العاملة المدربة على علوم تكنولوجيا النانو. وأنهى د.عصام الاجتماع بالتوضيح على أهمية التركيز على تحويل النشر العلمى بمختلف التخصصات إلى منتج نهائى صالح لاستخدام المواطن العادى.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة