فى تقرير مفعم بالتشاؤم يبعث الإحباط، تحدثت صحيفة الفايننشيال تايمز عن المشهد العام فى مصر على مدار 2011 وبالتحديد وفق ما يعنيه التقرير، ما آلت إليه البلاد بعد ثورة 25 يناير.
وراحت الصحيفة ترصد معاناة مصر مع العواقب المترتبة على الثورة التى أطاحت بمبارك، وفق تعبيرها.
ويشير التقرير الذى أتى تحت عنوان "الثورة غير المنتهية" إلى إصرار الشباب الناشط المؤيد للديمقراطية على التمسك بعناد بقضيته، ليصبحوا أبطال العصيان المدنى، مقابل تمسك الجنرالات بالسلطة، لتغرق البلد فى أزمتها.
ومضت الصحيفة البريطانية مشيرة إلى أن الاقتصاد المصرى فى حالة فوضى بينما يتأجج العنف وقد عاد المجلس العسكرى لتكتيكاته المستخدمة منذ حكم مبارك، فيما تثير شعبية الإسلاميين بشأن التزام مصر بالعلمانية.
وتثير التقلبات السياسية وانعدام الأمن فزع المستثمرين. كما تتفشى البطالة وتضررت السياحة بشكل غير مسبوق وتعرقلت الأعمال التجارية ولم يتجاوز معدل النمو فى السنة المالية المنتهية فى يونيو 1.8% مقابل 6% فى السنوات الأخيرة الماضية.
ويعيش المصريون حاليا على أقل من متوسط جيرانهم فى شمال أفريقيا. ولا يتجاوز الإنفاق الحكومى على صحة الفرد 48 دولاراً مقابل 115 دولاراً فى تونس.
تقرير للفايننشيال تايمز يسرق الأمل من المصريين ويرصد معاناتهم
الأحد، 25 ديسمبر 2011 11:06 ص