الصحف البريطانية: عام 2011 يترك مصر تكافح ضد عواقب ثورة يناير.. دمار الحضارة الفرعونية المصرية على الطريقة الأفغانية.. والاتحاد الأوروبى يتهم أشتون بالفشل

الأحد، 25 ديسمبر 2011 12:16 م
الصحف البريطانية: عام 2011 يترك مصر تكافح ضد عواقب ثورة يناير.. دمار الحضارة الفرعونية المصرية على الطريقة الأفغانية.. والاتحاد الأوروبى يتهم أشتون بالفشل
إعداد إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء


الديلى تليجراف..
الاتحاد الأوروبى يتهم أشتون بالفشل
ذكرت صحيفة "الديلى تليجراف"، أن ممثلة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبى كاثرين أشتون متهمة بالفشل، ففى خطاب وقع عليه وزراء خارجية 12 دولة من بينهم فرنسا وألمانيا اتهم الأداء الدبلوماسى لأشتون بأنه فاشل ومخل.

وقد اطلعت الصحيفة البريطانية على الخطاب السرى الذى يحمل تاريخ الاحتفال السنوى الثانى بخدمة العمل الخارجى الأوروبى فى 8 ديسمبر، ويظهر فيه عدم الرضا عن أداء وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبى.

ويقول الخطاب، الذى وقعه وزراء خارجية فرنسا وألمانيا وبلجيكا وإيطاليا وأستونيا وفنلندا ولاتفيا وليتوانيا ولوكسمبورج وهولندا وبولندا والسويد، "إننا نود تقديم بعض الاقتراحات بشأن كيفية تحسين آداء الخدمة".

ولفتت الصحيفة إلى أن الإحباط يتزايد بين وزراء خارجية الإتحاد الأوروبى إزاء عدم التخطيط السليم وعدم تعميم الأوراق السياسية قبيل اتخاذ القرارات الهامة بشكل كاف.

وأعرب أحد الدبلوماسيين الموقعين على الخطاب عن غضبه إزاء تكرار المشكلة وطالب الوزراء بالبحث عن سبل للتحديد الأمثل للأولويات السياسية.



الفايننشيال تايمز..
2011 تترك مصر تكافح ضد عواقب انتفاضة يناير
فى تقرير مفعم بالتشاؤم يبعث الإحباط، تابعت صحيفة الفايننشيال تايمز المشهد العام فى مصر خلال عام 2011 وبالتحديد وفق ما يعنيه التقرير، ما آلت إليه البلاد بعد ثورة 25 يناير.

ورصدت الصحيفة معاناة مصر والعواقب المترتبة على الثورة التى أطاحت بمبارك، وفق تعبيرها، فلآمال المبكرة لهؤلاء الذين انضموا للربيع العربى لم يكن بلاد تجتاحها التوترات السياسية والمخاوف المتزايدة بشأن الاستقرار الاقتصادى.

وأشار التقرير الذى حمل عنوان "الثورة الغير منتهية" إلى إصرار الشباب الناشط المؤيد للديمقراطية على التمسك بعناد بقضيته، ليصبحوا أبطال العصيان المدنى، مقابل تمسك الجنرالات بالسلطة، لتغرق البلد فى أزمتها.

وأكدت الصحيفة البريطانية أن الاقتصاد المصرى فى حالة فوضى، بينما يتأجج العنف الطائفى بين الأقباط والمسلمين، وقد عاد المجلس العسكرى لتكتيكاته المستخدمة منذ حكم مبارك فيما تثير شعبية الإسلاميين بشأن التزام مصر بالعلمانية.

وتثير التقلبات السياسية وانعدام الأمن فزع المستثمرين، كما تتفشى البطالة وتضررت السياحة بشكل غير مسبوق وتعرقلت الأعمال التجارية ولم يتجاوز معدل النمو فى السنة المالية المنتهية فى يونيو 1.8% مقابل 6% فى السنوات الأخيرة الماضية.

ويعيش المصريون حاليا على أقل من متوسط جيرانهم فى شمال أفريقيا، ولا يتجاوز الإنفاق الحكومى على صحة الفرد 48 دولارا مقابل 115 دولارا فى تونس.

الديلى ميل..
دمار الحضارة المصرية على الطريقة الأفغانية
سخرت صحيفة "الديلى ميل" من دعوات قيادات السلفيين لتغطية الأهرامات والتاريخ الفرعونى بالشمع، زعما منهم أنها أوثان، مشيرة إلى أنها أولى خطوات الدمار، على الطريقة الأفغانية، حيث قامت حركة طالبان بتحطيم تماثيل بوذا.

وفى إشارة إلى جهل هؤلاء الذين يصفون الحضارة الفرعونية بـ"الثقافة الفاسدة"، قال كاتب التقرير مايكل برلينج ساخرا، إنه على السلفيين الاستعانة بالفنان البلغارى الكبير كريستو الذى عرف بالفن المغلف، حيث قام بمشاريع لتغليف المبانى والمنشآت باستخدام قماش القنب أو البلاستيك، مضيفا "أشك أن أمثال هؤلاء سمعوا عنه".

وبالأرقام يتابع التقرير، إن السياحة تمثل 11% من ناتج مصر الإجمالى الـ218 مليار دولار، وقد تهاوت بالفعل إشغالات الفنادق والمنتجعات من 90 إلى 15%.

وأكدت الصحيفة أنها أنباء سيئة لـ3 ملايين مصرى يعتمدون على زيارة 14 مليون سائح لمصر كل عام، غير أن الأمر لا يخص هؤلاء العاملين داخل الفنادق فهناك سائقى الأجرة وأصحاب الخيول والهجن والمحلات وحتى القرويين العاديين الذين يقدمون الشاى والوجبات الخفيفة فى الرحلات النيلية.

وأوضحت الصحيفة، أن واحدة من المآسى التى ستعانيها المنطقة هو انقراض آخر بقايا الثقافة العالمية التى يصورها الكاتب الكبير علاء الأسوانى فى روايته عمارة يعقوبيان.

وتختتم الصحيفة تقريرها بالإشارة إلى أنه من الصعب أن نتذكر أن فى الخمسينيات، وقت حكم الملك فاروق، شهدت مصر ازدهار صناعة السينما، حيث كانت تنتج 300 فيلم سنويا وكانت أم كلثوم معبودة الجماهير فى الشرق الأوسط، ولكن الآن ومع صعود المتعصبين علينا أن نقول وداعا لكل هذا، ويبقى علينا أن ننتظر لنرى فشل الأصوليين، فبالنسبة لحزب النور ومن على شاكلته بالتأكيد لا توجد إجابات لمشكلات مصر المعاصرة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة