بالفيديو.. برنامج الحياة اليوم فى قصر " قرطاج " التونسى

استوديو تحليلى لمناقشة حوار الرئيس التونسى على الحياة اليوم

الأحد، 25 ديسمبر 2011 03:35 م
استوديو تحليلى لمناقشة حوار الرئيس التونسى على الحياة اليوم الرئيسى التونسى المنتخب منصف المرزوقى
كتبت أميرة عبد السلام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الرئيسى التونسى المنتخب منصف المرزوقى أن القرن الحادى والعشرين هو عهد الثورة العربية، مشيرا إلى أن الوضع فى مصر أكثر تعقيدا من تونس فى التعامل مع حماية الحريات العامة، خاصة بعد صعود التيار الإسلامى، مشيرا إلى أنه قضى 20 سنة تحت الاتهام ومراقبة البوليس السياسى التونسى، ولكن هذه المرة البوليس أصبح يحميه، مشيرا إلى أن التغيير هذه المرة فى موقعه بالدولة، الذى يعد أفضل كثيرا، ليس لنفسه وإنما لشعب تونس.

وأكد فى حوار خاص لبرنامج الحياة اليوم، تمت إذاعة جزء منه مساء الأمس السبت على قناة الحياة 1، على أن تتم إعادة إذاعته وتحليله كاملا فى الثامنة من مساء اليوم، الاحد، أن إحساسه بعد الثورة لا يوصف، وأن الشعب التونسى منحه هذه الفرصة.

ومن أهم كواليس الحوار الذى تم تسجيله مساء الجمعة حرية حركة فريق البرنامج داخل قصر الرئاسة التونسى بقرطاج لاختيار مكان التصوير، والذى يعتبر استثناء للبروتوكول التونسى الإعلامى، حيث حضر تسجيل اللقاء الذى يعتبر الأول مع قناة مصرية محمد عبد المتعال، رئيس شبكة تليفزيون الحياة، وعبد الله أبو الفتوح، المنتج الفنى لبرنامج الحياة اليوم، وعثمان فكرى مدير تحرير البرنامج.

هذا وقد أشار المرزوقى خلال حواره مع الإعلامى شريف عامر والذى استمر قرابة 45 دقيقة إلى أن الديكتاتورية فى تونس دمرت النظام الصحى والقضائى والنظام التعليمى والأمنى، والسياسى بالأخص، حيث كان يدور حول شخص واحد فقط، إنما الآن نحن بصدد إعادة البناء فوق الخراب، لكل هيئات ومؤسسات الدولة، وأولها مؤسسة المجلس التشريعى لأول مرة فى تاريخ تونس منذ 3 آلاف سنة، استطاع أهل هذا البلد أن ينتخبوا بكل سلمية وشرعية من يمثلهم، ثم البدء فى وضع مؤسسة الرئاسة عندما تم انتخابه منذ أكثر من 10 أيام، والآن نحن بصدد وضع مؤسسة الحكومة التى ستبدأ عملها الأسبوع المقبل، وبهذا نكون قد أكملنا المؤسسات الثلاثة للدولة، وتبقى المهمة الصعبة بناء كل المؤسسات التى خربها الاستبداد.

أشار المرزوقى من داخل قصر الرئاسة بقرطاج مساء الجمعة الماضى فى أول حوار لبرنامج عربى مطول إلى أن التوافق الذى حصل بين العلمانيين المعتدلين والإسلاميين المتنورين، هو ما يميز التجربة التونسية، فنحن قد أعددنا له طيلة 20 سنة من واقع نقاشات بينه وبين صديقه راشد الغنوشى، والتى أدت أن نقول أن تونس الآن حكومة بين الإسلاميين والعلمانيين المعتدلين، وهى صيغة التجربة التونسية، فلا يمكن أن تحكمنا أنظمة إسلامية وحدها أو علمانية وحدها، خاصة إذا كان النظام الإسلامى متطرفا أو النظام العلمانى كذلك، فلن يقوم حكم ديمقراطى، وقال المرزوقى "أعتقد أننا نجحنا وهذه التجربة ستعطى تونس ما تريده من استقرار ورخاء".

من ناحية أخرى أشار المرزوقى والذى استقبل فريق قناة الحياة فى قصر الرئاسة بقرطاج إلى أن نجاح هذه التوليفة لنجاح التجربة يكمن فى عدد من الشروط، أولها هو أن نفهم التعددية فى مجتمعاتنا، وقبولها مثل التعددية الاثنية أحيانا، والتعددية السياسية، مؤكدا على ضرورة التعايش السلمى فى ظل تلك التعددية وتجاوز العقبات النفسية داخل المجتمع.

وأوضح المرزوقى أن التجربة التونسية طمأنت كل المواطنين التونسيين، حيث أكد أن القائمين على السلطة لديهم الخبرة والإرادة السياسية للتعايش وحل المشكلات، دون الوصول إلى مرحلة من مراحل فساد الدولة.







مشاركة




التعليقات 6

عدد الردود 0

بواسطة:

د.فؤاد قرطام

عقبلنا

عدد الردود 0

بواسطة:

أحمد

التجربة التونسية

عدد الردود 0

بواسطة:

mostafa

الحقيقة

عدد الردود 0

بواسطة:

فارس

تحيه طيبه

عدد الردود 0

بواسطة:

فارس

تحيه طيبه

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد

منى الشاذلي برضع عملت حوار

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة