تقدم صفوت سالم باستقالته من وظيفته بقطاع مكتب وزير التعليم العالى، وذلك بعد رئاسته للقطاع لنحو عقد كامل مع المد له كمستشار منذ عام 2006، وقرر الدكتور حسين خالد وزير التعليم العالى قبول استقالته من منصبه بالوزارة، بينما يستمر "سالم" بمنصبه بمكتب مصر باليونسكو.
وكان "اليوم السابع" نشر فى عدده الورقى بتاريخ 14 سبتمبر الجارى تحقيقًا بعنوان "لعبة الكراسى الموسيقية فى وزارة التعليم العالى"، أشار فيه إلى وجود عشرات الشخصيات التى تتبادل المناصب والكراسى بالوزارة من بينها صفوت سالم.
وجاء عن صفوت سالم ما يلى "هو رئيس قطاع مكتب الوزير لنحو 10 سنوات كاملة، والملقب بإمبراطور الوزارة، فحتى عند بلوغه سن المعاش فى 2006 جدد له الدكتور هانى هلال ثلاث سنوات متتالية، وبنهايتها انتهى المد القانونى لأى شخص يشغل منصبًا حكوميًا، ولكن "هلال" أصر على تعيينه مشرفًا على قطاع مكتب الوزير، بالمخالفة للقانون، وتجمدت وظيفة رئيس قطاع مكتب الوزير من أجل "عيونه"، بالإضافة لعشرات المناصب التى شغلها، منها فى اليونسكو وفى الجامعة المصرية الإلكترونية، ومسؤوليته المالية عن قطاعات بالوزارة، ورغم رحيل "هلال" فقد تم التجديد له أيضًا بعد الثورة، وتم تعيين رئيس قطاع للوزارة، واستفادت دائرة أقارب صفوت سالم أثناء تواجده بالوزارة".
استقالة إمبراطور "التعليم العالى" عقب ما نشرته "اليوم السابع"
الأحد، 25 ديسمبر 2011 12:11 م