أوغلو: أبوابنا مفتوحة أمام الهاشمى ولكن يجب أن يبقى ببلده

الأحد، 25 ديسمبر 2011 10:54 ص
أوغلو: أبوابنا مفتوحة أمام الهاشمى ولكن يجب أن يبقى ببلده وزير الخارجية التركى أحمد داود أوغلو
أنقرة (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد وزير الخارجية التركى أحمد داود أوغلو، فى حديثه لبرنامج "الطول والعرض"، بهيئة الإذاعة والتليفزيون الرسمية التركية "تى آر تى"، أن "أبوابنا مفتوحة أمام نائب الرئيس العراقى، طارق الهاشمى، ولكن يجب أن يبقى فى بلده للمساهمة فى إيجاد حل للعملية السياسية فى العراق بصفته رجل دولة".

وردا على سؤال يتعلق بلجوء الهاشمى إلى تركيا، أجاب داود أوغلو، "عند طلب أى رجل دولة اللجوء إلى تركيا أو طلب أى شىء من تركيا فإن عاداتنا تقتضى عدم رفض هذا الطلب"، مؤكداً عدم وجود أى احتمال لسعى نائب الرئيس العراقى الهاشمى إلى أى عمل إرهابى.

وأضاف "أثناء تولى عبد الله جول منصب رئيس وزراء الجمهورية التركية، تم التقدم بطلب إمكانية لجوء الرئيس العراقى السابق صدام حسين وعائلته إلى تركيا لإنقاذ العراق من كارثة"، مؤكدا أن كل رجل دولة يدخل إلى تركيا يرى هذه المعاملة ذاتها.

واستبعد وزير الخارجية التركى فى حديثه مشاركة تركيا فى أى تدخل أجنبى محتمل فى إيران، موضحا أن العلاقات التركية الإيرانية قد وصلت على مدى السنوات التسع الماضية إلى أفضل مستوى، لذا فإن تركيا لن تكون ضمن أى تدخل أجنبى محتمل فى إيران".

ودعا داود أوغلو لحل النزاع بين إيران والقوى الغربية حول البرنامج النووى الإيرانى بالطرق السلمية واتباع أسلوب الحوار.

وردا على سؤال، هل مصادقة الجمعية الوطنية الفرنسية على قانون معاقبة إنكار الإبادة الجماعية للأرمن، هو انعكاس للصراع على النفوذ بين تركيا وفرنسا فى منطقة حوض البحر المتوسط؟ رد داود أوغلو قائلا، إنه وقعت خلافات بين تركيا وفرنسا حول الشأن الليبى، وكذلك حول الشأن التونسى، ولكن لم يعلن عن ذلك الخلاف". وأضاف، "وقفت فرنسا لصالح الرئيس التونسى السابق بن على وأفلست القيم الفرنسية العالية فى تونس بعدها وقفت فرنسا لصالح حسنى مبارك".

وأكد أوغلو أن تركيا وقفت بشكل علنى وواضح أمام أنظار العالم جميعا لجانب الشعب فى تونس ومصر، ولكن وقفت فرنسا ضد قيم الثورة الفرنسية التى تدافع عنها.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة