اهتمت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية بالتعليق على آخر تطورات المشهد السياسى فى مصر، وقالت إن الأحداث الأخيرة والتى تخللها العنف زادت من انقسام المصريين الذين وحدتهم ثورة 25 يناير، ولكن بات يدب الانقسام فى صفوفهم واختلفوا بشأن شرعية المجلس العسكرى، ففى الوقت الذى لا يزال فيه متظاهرو ميدان التحرير يطالبونه بالرحيل، نزل الآلاف إلى ميدان العباسية تأييدا لشرعيته.
وقالت الصحيفة الأمريكية إن النشطاء حاولوا أن يوضحوا منظورا آخر للأحداث التى ينشرها التليفزيون الحكومى وقاموا بوضع شاشات عرض فى بعض المناطق بالعاصمة ليظهروا لقطات فيديو تظهر وحشية الجيش، تلك اللقطات التى تنتشر على الإنترنت ولا يراها معظم الناس الذين ليس لديهم إمكانية الدخول عليه.
إلا أن الرياح لا تأتى دائما بما تشتهى السفن، فبدلا من أن تثبت فكرتهم هدفها التنويرى، تسببت فى نوع من رد الفعل العنيف فى بعض الأحياء، وأظهرت حجم الصدع بين المصريين. وفى أحد الأماكن، طرد المواطنون المتعاطفون مع المجلس النشطاء باعتبارهم جزءا من مخطط أجنبى ومدفوع لهم لزعزعة استقرار مصر. ومنع بعض المواطنين فى هليوبوليس النشطاء من المرور إلى ميدان "تريامف".. وقال أحدهم "يمكنهم البقاء فى التحرير والتظاهر هناك، نحن لا نريد فوضى هنا، فنحن لسنا بحاجة لحرق المبانى والخيم".
واشنطن بوست: المصريون انقسموا بين مؤيد ومعارض للمجلس العسكرى
السبت، 24 ديسمبر 2011 02:17 م
جانب من اشتباكات التحرير - صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة