أكد السيد محمود الشريف، نقيب السادة الأشراف، أن ما يشهده العالم العربى من ثورات لتصحيح الأوضاع بالبلاد العربية لن يشغلها عن القضية الرئيسية للعرب جميعا وهى القدس الشريف، مشيرا إلى أن كل ما يحدث بالوطن العربى سيكون فى خدمة القضية الفلسطينية، لأن كل الثورات العربية التى قامت كانت القدس ضمن أهدافها وأن ما يحدث الآن هو فى صالح فلسطين، وليس كما يظن الصهاينة أنهم انشغلوا عنها.
وأضاف نقيب الأشراف خلال لقائه الدكتور محمود الهباش، وزير الأوقاف الفلسطينى، عصر اليوم السبت، أن نقابة الأشراف قررت بالتعاون مع المؤسسات الدينية الأزهر الشريف والأوقاف والإفتاء، تنظيم مؤتمرا لنصرة القدس بالتزامن مع احتفال المولد النبوى فى شهر فبراير القادم، مضيفا أنه على الصهاينة أن يعلموا أن أبناء الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم لن ينشغلوا أبدا عن قضيتهم، وهى القدس عاصمة لدولة فلسطينية مستقلة، وأنهم لن يتنازلوا عن شبر واحد من القدس الشريف.
من جانبه، حذر وزير الأوقاف الفلسطينى من المخططات الصهيونية التى تستغل انشغال العالم العربى بالربيع العربى للاعتداء على المقدسات، مطالبا المؤسسات الدينية بدفع ومساندة القضية الفلسطينية على الساحة الدولية.
نقيب الأشراف: الثورات العربية أحد أهدافها نصرة القدس
السبت، 24 ديسمبر 2011 06:26 م