منى الطحاوى تطالب بمحاكمة المجلس العسكرى بتهمة إرتكاب جرائم ضد المصريين

السبت، 24 ديسمبر 2011 12:50 م
منى الطحاوى تطالب بمحاكمة المجلس العسكرى بتهمة إرتكاب جرائم ضد المصريين الكاتبة المصرية البارزة منى الطحاوى
كتبت إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طالبت الكاتبة المصرية البارزة منى الطحاوى على صفحات الجارديان بمحاكمة المجلس العسكرى وروت الصحفية الأمريكية قصتها مع اعتداء قوات الأمن عليها خلال أحداث شارع محمد محمود أواخر نوفمبر الماضى والتى انتهت بها إلى كسور فى الذراعين والساقين وكدمات متفرقة.

وتحدثت الطحاوى عن سحلها تحت أرجل عناصر الأمن، وجذبها من شعرها، وتفاصيل التحرش الذى يصل إلى حد الاعتداء الجنسى عليها، وفق تعبيرها، حتى احتجازها بوزارة الداخلية، وهو ما ترك بها كدمات نفسية تفوق كثيراً الكدمات الظاهرة على جسدها. وتشير إلى أنه تم نقل معظم الذين تم اعتقالهم فى ذات الأسبوع إلى مركز للشرطة أو السجن، فقد تم الإبقاء عليها بالوزارة حتى تم تسليمها إلى المخابرات العسكرية لمدة 12 ساعة.

وترى الطحاوى أن جسمها الذى انهال عليه جنود الشرطة بالضرب يمثل ميدان التحرير الذى ينتقمون منه بسبب الثورة التى كسرت وأذلت النظام البوليسى الذى أسسه مبارك. وتشير إلى أن هذا تجسد على نحو واضح فى حادثه الفتاة التى تم سحلها قبل أسبوع خاصة حينما قام جندى بركلها فى البطن بكل غل وقسوة.

ورغم كل الوحشية التى واجهتها الصحفية المصرية إلا أنها تؤكد أن الداخلية تساهلت معها واعتذرت لها بعد أن علموا أنها صحفية وتحمل الجنسية الأمريكية. وفى وصفها لتفاصيل التحرش الوحشى بها من قبل عناصر الأمن وإلقاءها بأقذر الألفاظ قالت: "شعرت أن مجموعة من الغربان تتلقط فى جسدى".

وأوضحت أنها حينما طلبت استدعاء ممثل القنصلية الأمريكية، حيث إنها مواطنة أمريكية، اعترضها ضابط المخابرات العسكرية قائلا: "ألا تفخرين بكونك مصرية؟ هل تريدى التنكر لجنسيتك المصرية؟". وقد سارعت الطحاوى بالرد عليه مشيرة إلى اعتداء مواطنى بلدها عليها.

وأكدت أن العنف السادى من قبل قوات الأمن والجيش مزق تماماً المفاهيم الساذجة بأن العسكر هم حراس الثورة أو أن الجيش والشعب إيد واحدة. مشيرة إلى أن الوحشية التى صورتها كاميرات المواطنين والصحافة والإعلام لجنود الجيش ضد المتظاهرين فى أحداث مجلس الوزراء وتجريد فتاة من ملابسها كفيلة بتقديم المجلس العسكرى للمحاكمة بتهمة ارتكاب جرائم ضد الشعب المصرى.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة