مشعل: سعداء بما حققه الإسلاميون فى مصر وتونس

السبت، 24 ديسمبر 2011 01:38 م
مشعل: سعداء بما حققه الإسلاميون فى مصر وتونس خالد مشعل رئيس المكتب السياسى لحركة حماس
كتب محمد طنطاوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعرب خالد مشعل، رئيس المكتب السياسى لحركة حماس، عن بالغ سروره بنجاح من سماهم "إخواننا وأصدقائنا من الإسلاميين"، فى جميع الدول العربية، وقال، "نحن منفتحون على جميع القوى السياسية، وسنعمل بعد الانتخابات الفلسطينية على التعاون والشراكة بين القوى الإسلامية والعلمانية والقوى الوطنية".

وأضاف مشعل، "إن الثورة المصرية التى وصفها بـ"العظيمة"، كان لها أكبر الأثر فى توحيد الصف الفلسطينى وإنهاء خمسة أعوام من الفرقة والتناحر بين حركتى فتح وحماس، كما عزا مشعل نجاح المصالحة بين حركته وحركة فتح، إلى الربيع العربى الذى اجتاح المنطقة، ومن ثم كان لزاما على الفلسطينيين أن يفكروا كثيرا فى توحيد صفهم ونبذ الفرقة والاختلاف لمواجهة العنت الإسرائيلى.

وقال رئيس المكتب السياسى لحركة حماس، فى حوار مع "المركز الفلسطينى للإعلام"، التابع لحركة حماس، "أنا متفائل بخصوص نجاح الجهود التى بذلت أخيرا فى سبيل تحقيق المصالحة بين حركة فتح وحماس، ولذلك أنا أدعو الجميع للتعاون على إنجاح هذا المشروع لأجل شعبنا وقضيتنا، وإنه قد آن الأوان لأن نطوى صفحة الانقسام التى أرهقتنا جميعًا، ونأمل فى أن ننجز هذا المشروع فى أقرب وقت ممكن.

وفيما يتعلق بموضوع المعتقلين السياسيين من أنصار حركة حماس فى الضفة الغربية، أكد مشعل أن القيادة المصرية المتمثلة فى اللجنة الأمنية المشكلة من جهاز المخابرات المصرى ستشرف وبشكل مباشر على إنهاء هذا الملف، وقال، خلال لقائى بالأخ أبو مازن، أكدنا على ضرورة غلق هذا الملف بسرعة، ودخلنا فى تفاصيل الملف، وآمل أن يتم هذا الأمر فى الأيام القليل القادمة.

وبخصوص انضمام حركة حماس والجهاد الإسلامى لمنظمة التحرير وما يعنيه هذا من اعتراف ضمنى بإسرائيل، حسب قول بعض السياسيين والمتابعين للملف الفلسطينى، قال مشعل، "الموضوع ليس عملية انضمام، هناك اتفاق فى ملف المصالحة له عدة عناوين متعددة، منه السلطة وتوحيد مؤسساتها وإنهاء الانقسام على الأرض والانقسام السياسى فى مؤسسات السلطة وبناها التنظيمية والأمنية والسياسية، وهناك أيضًا عنوان متعلق بالمنظمة، أنه لا بد من تفعيل وإعادة بناء المنظمة من خلال انتخاب مجلس وطنى جديد ولجنة تنفيذية جديدة، إذًا، هناك مشروع كلنا توافقنا عليه، وليس انضمام أحد للآخر".

وأضاف، رئيس المكتب السياسى لحماس، "الآن هناك مرحلة انتقالية من خلال ما سمّى بلجنة المنظمة أو الإطار القيادى المؤقت والجميع يشترك فيه وصولا لانتخابات المجلس الوطنى، وهو أمر متفق عليه منذ اتفاق مارس 2005، وسنلتقى مجددًا فى الثانى من فبراير القادم، وقبل هذا الموعد ستكون تحضيرات بلجان متعددة حتى نرتب ونسوى الأمور ونحضر لعملية الانتخابات وانتخابات المجلس الوطنى فى الداخل والخارج".

وعن مدى جاهزية حركة حماس لدخول الانتخابات المقبلة، أكد مشعل أنه لا بد من توفير الأجواء الطبيعية فى الضفة والقطاع على حد سواء، وتوفير فرص متكافئة للجميع وإتاحة حرية العمل والحرية السياسية حتى تستطيع حماس الاشتراك فى الانتخابات، كما شدد على أن استمرار وجود حكومتين فى الضفة وغزة هو استمرار للانقسام، ولا يمكن إجراء الانتخابات إلا فى ظل حكومة وحدة وطنية.






مشاركة




التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

خالد الطنجير

المشاركة فى الجرم

عدد الردود 0

بواسطة:

امجد

تحية لصاحب التعليق1

عدد الردود 0

بواسطة:

علاء السويسى

ابعدوووووعنا

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة