شهد شارع مجلس الوزراء يوم الجمعة 16 ديسمبر الجارى وفاة أحمد محمد منصور القطب، الحاصل على بكالوريوس الإعلام، أثناء وجوده بالشارع لحظة وقوع الاشتباكات بين قوات الأمن وعدد من المتظاهرين، وطبقًا لتأكيدات شقيقه فإن سبب الوفاة هو تلقيه رصاصة فى الرأس أودت بحياته.
لكن تقرير مستشفى قصر العينى عن حالة الشهيد تختلف، فرغم أن "أحمد" توفى مرة واحدة، إلا أن هناك تقريرين طبيين خرجا من المستشفى نفسه، وهو ما يثير العديد من التساؤلات عما إذا كان تشخيص الحالات التى تصل إلى مستشفى فى ظل هذه الأوضاع يخضع لاعتبارات سياسية.
التقرير الطبى الداخلى الصادر عن مستشفى قصر العينى التعليمى الجديد يفيد بأن الشهيد وصل إلى المستشفى فى حالة غيبوبة تامة، وصدمة نزيفية، وتوقف للقلب بسبب نزيف حاد فى الرأس غير معروف السبب.
بينما يصف التقرير الطبى الآخر، الصادر عن إدارة الاستقبال والطوارئ بالمستشفى نفسه، سبب النزيف الموجود بالمخ إلى إصابة الحالة بمقذوف فى الرأس أدى إلى حدوث النزيف، وأن الحالة تحتاج لأشعة مقطعية عاجلة على المخ عندما تسمح معدلاته الحيوية بإجراء تلك الأشعة، نظرًا لأن المريض غير قادر على التنفس.
مستشفى قصر العينى استخرج تقريرين مختلفين عن شهيد أحداث "الوزراء"
السبت، 24 ديسمبر 2011 03:22 م
صورة أرشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
مصرى وافتخر
عدد الردود 0
بواسطة:
حسن المصرى
لعنه الله على الظالمين
عدد الردود 0
بواسطة:
هشام جاد
انتو عوزنه تكون الصومال ارحمون واتقو الله
انتو عوزنه تكون الصومال ارحمون واتقو الله