مجلس الأمن يدين هجومى سوريا.. والحصيلة ترتفع لـ44 قتيلا

أدان الأعضاء الـ15 فى مجلس الأمن الدولى أمس الجمعة الهجومين اللذين وقعا فى دمشق واللذين أسفر عن مقتل44 قتيلا وإصابة أكثر من 150 آخرين، لكن أعضاء المجلس لم يتمكنوا من التوافق على مشروع قرار قدمته روسيا وتنتقده الدول الغربية.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون أعلن فى وقت سابق أنه "يشعر بقلق بالغ" جراء تصاعد العنف فى سوريا، داعيا الحكومة السورية إلى أن تنفذ "تنفيذا كاملا وسريعا" خطة الجامعة العربية.

وعلى الصعيد الدبلوماسى لا يزال أعضاء مجلس الأمن يعملون على مشروع قرار تقدمت به روسيا يدين أعمال العنف التى يرتكبها "كل الأطراف، بما فى ذلك الاستخدام غير المتكافئ للقوة من جانب السلطات السورية"، لكن الدول الغربية اعتبرت أن المشروع لا يسمى الأشياء بأسمائها.

وأعلن السفير الألمانى لدى المنظمة الدولية بيتر فيتيج أن الدول الأوروبية تأمل فى أن يتضمن المشروع دعما أقوى لقرار الجامعة العربية بفرض عقوبات على سوريا، معتبر أنه ينبغى أن يدعو القرار إلى "الإفراج عن السجناء السياسيين" وأن "يعبر بوضوح عن ضرورة إحالة مرتكبى انتهاكات حقوق الإنسان على القضاء".