أكد أحمد قذاف الدم، المنسق العام السابق للعلاقات المصرية الليبية، أن كل الاستمارات الليبية فى مصر آلت إلى الدولة الليبية ولم تمس، مشيراً فى ذلك إلى تصريحات مصطفى عبد الجليل، رئيس المجلس الانتقالى الليبى، بهذا الشأن.
وقال قذاف الدم، فى بيان له، "لقد تابعت خلال الفترة الماضية من خلال بعض البرامج الإذاعية ومواقع الإنترنت، يتحدث خلالها بعض الضيوف ويشاركهم بحماس المذيعون، من أننى أبيع الاستثمارات الليبية فى مصر"، وأحيانا بعضهم يتهمنى بأننى أجند مرتزقة إلى غير ذلك من اللغط والكلام غير المسئول، والذى يتنافى مع أبسط القيم الإعلامية، والقانون وأهداف ثورة شاب ليبيا، التى أرادت أن تغير وجه ليبيا للأفضل.
إن هذه السلوكيات تنحرف بها عن مسارها، واحتراما لأهلى فى ليبيا الذين يتابعون لمعرفة الحقيقية، خصوصا عندما بدأ الحديث عن "ستين مليارا"، وعن بيع فندق الشيراتون، ومشروع مساحته ثلاثون ألف فدان، مؤكدا أنه "احتفظ بحقى اعتبارا من 24 / 12/ 2011، يوم الاستقلال الذى كان "والدى أحد صانعيه"، بمقاضاة كل من يزايد من خلال أى من المحطات أو الصحف".
وأشار قذاف الدم إلى أنه سبق وأصدر بيانا فى 24 إبريل 2011 نفيه كل هذه الاتهامات، وكان ذلك قبل سقوط طرابلس، كذلك أصدر المجلس العسكرى المصرى بيانا رقم 39 فى 25 إبريل 2011 يرد فيه على هذه الاتهامات، مضيفا، "إننى طوال عملى كنت.. ضابطا فى القوات المسلحة ومنها إلى العمل فى العلاقات الدولية.. وبالتالى لم أكن مسئولا.. فى أى من المراحل عن الاستثمارات الليبية.. لا فى مصر ولا غيرها حتى عندما كنت منسقا عاما للعلاقات.. لم يكن لى أى صلاحية بيع أو شراء.. والإخوة فى المجلس الانتقالى.. والاستثمارات الليبية فى مصر.. وطرابلس يعرفون ذلك جيدا".
وأكد قذاف الدم على أنه "أول من استقال وغادر ليبيا.. وبالتالى حتى وإن كانت لى صلاحية.. فقد سقطت ولم أعين من جديد حتى أبيع".
قذاف الدم: كل الاستثمارات الليبية فى مصر آلت إلى الدولة الليبية
السبت، 24 ديسمبر 2011 10:07 ص
أحمد قذاف الدم المنسق العام السابق للعلاقات المصرية الليبية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
medo
اففففف
عدد الردود 0
بواسطة:
LIBO
احمد العرفاوى