رحب الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، بإتمام المصالحة الفلسطينية بين فتح وحماس، داعياً الجميع للعمل من أجل فلسطين، وعودة القدس عاصمة لها، حيث إنه لن يقبل بغير ذلك، جاء ذلك خلال استقباله الدكتور محمود الهباش -وزير الأوقاف الفلسطينى، ظهر اليوم، بمشيخة الأزهر.
وأكد الإمام الأكبر، أن الأزهر الشريف يتضامن مع الفلسطينيين، ومع مستجدات الأمور للشعب الفلسطينى اقتصاديا واجتماعيا، كما تم التباحث خلال اللقاء حول الأوضاع الفلسطينية بصفة عامة سياسياً واقتصادياً وثقافياً، وأوضاع الطلاب الفلسطينيين الذين يدرسون بجامعة الأزهر، وكيفية توفير الرعاية الكاملة لهم فى مصر.
وأكد شيخ الأزهر الشريف أن المصالحة والوحدة هى التى تحقق انتصار الشعوب، مجدداً رأيه بأن المصالحة الفلسطينية فريضة شرعية وواجب مقدس، واصفاً من يعرقلها بأنه "آثم"، داعياً الشعب الفلسطينى والأمتين العربية والإسلامية إلى دعم كل جهد صادق للمصالحة، والتوقف فوراً عن كل ما من شأنه إعاقتها أو تأخيرها.
وطالب شيخ الأزهر الطيب الفلسطينيين بكافة انتماءاتهم بالارتفاع فوق خلافاتهم، وتحمل المسئولية لمواجهة الأوضاع الخطيرة التى تمر بها القضية الفلسطينية، وأنه "لا يمكن مواجهة العدوان والصلف الإسرائيلى بالفرقة والخلاف".
شيخ الأزهر يرحب بإتمام المصالحة الفلسطينية ويصف معرقلها بالآثم
السبت، 24 ديسمبر 2011 05:19 م
الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة