حقوقيون ينتقدون انتخابات المرحلة الثانية بالإسماعيلية

السبت، 24 ديسمبر 2011 04:20 م
حقوقيون ينتقدون انتخابات المرحلة الثانية بالإسماعيلية السيد أمين عبد العزيز رئيس المرصد
الإسماعيلية - جمال حراجى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
انتقد مرصد عطاء لحقوق الإنسان التابع لجمعية عطاء الخيرية المشهرة برقم 567 لسنة 2011 بمراقبة انتخابات برلمان مصر 2011، وذلك من خلال تقرير رصد فيه انتهاكات المرحلة الثانية من الانتخابات بالإسماعيلية.

قال السيد أمين عبدا لعزيز رئيس مجلس إدارة المرصد إن فريق المتابعين بمراقبة المرحلة الثانية فى محافظة الإسماعيلية قام برصد عدة انتهاكات منها اللجنة 186 – بمدرسة الوحدة العربية – ثالث الإسماعيلية حينما وجدت سيدة تدعى زينب لطفى مهدى أنه تم التوقيع أمام اسمها فى كشف ناخبين اللجنة وقدمت شكواها لرئيس اللجنة وتوجهت بعدها لتحرير محضر بالواقعة.

وفى اللجنة 672 – مدرسة النصر الابتدائية – مركز القنطرة غرب عندما وجد الناخب أحمد إبراهيم على محسن أنه تم التوقيع أمام اسمه فى كشف ناخبين اللجنة وحينما اشتكى لرئيس اللجنة أجابه بأن ينتظر لنهاية اليوم ويراجع كشف اللجنة الأخرى لشكه فى تشابه أسماء.

بالإضافة إلى بعض الانتهاكات الأخرى مثل عدم وجود حبر سرى فى بعض اللجان واستخدام ختامة بدلاً منه. (لجنة رقم 703، 704 ورفض القاضى فى بعض اللجان دخول المراقبين اللجان (مقر مدرسة صفية زغلول) توجيه القضاة لكثير من الناخبين لصالح حزب الحرية والعدالة، وخاصة مع ناخبين يحتاجون للمساعدة فى التصويت داخل ورقة اقتراع تحتاج إلى دليل ومرشد انتخابى.

ودخول دور العبادة والتأثير على الناخبين من خلال خطاب دينى موجه من خلال اختيار المرشحين وظهر ذلك فى تحديد حزب الحرية والعدالة والنور بالنسبة للمسجد وتحديد الكتلة المصرية بالنسبة للكنيسة. ووجود أوراق زيادة عن عدد الناخبين (1000) لكل لجنة فرعية فى بعض اللجان (لجنة 654) مدرسة عبد المنعم رياض- القنطرة غرب.

وكان هناك حالات تصويت جماعى لصالح حزب الحرية والعدالة فى كثير من اللجان بمقرات الاسماعيلية ثالث – القنطرة غرب – التل الكبير. وجميع الأحزاب والمستقلون كسروا فترة الصمت وقاموا بجميع أنواع الدعاية خارج لجان الانتخاب وانتهكوا قانون الانتخاب.

وأشار أمين رئيس المرصد إلى أن العملية الانتخابية لم يتوفر لها أركانها الثلاثة بمفهوم المراقب (حرة – نزيهة – ديمقراطية)، حيث إنها وإن توافرت بها صفة حرة فى الترشيح ولكنها لم تكن على مستوى الحرية فى الانتخاب، نظراً للخطاب الدينى الذى أثر على قدر الحرية فى الانتخاب، كما أنها شبه نزيهة، نظراً لأن القضاة كان لهم دور فى توجيه الناخب واستغلال قلة الوعى والثقافة لديه فى تغيير إرادته لصالح حزب دون غيره أو مرشح دون غيره، كما أنها لم تكن ديمقراطية، وذلك يظهر جلياً فى وجود أحزاب ذات أيديولوجية محددة وليس برنامجا محددا.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة