قال صبحى صالح القيادى الإخوانى وعضو مجلس الشعب بالإسكندرية إن الديمقراطية حددت خيارها بالإسلام هو الحل من خلال الصناديق، مضيفا : نحن خلعنا الديكتاتور ولن نسمح بعوده أنصاف الآلهة فالشعب حدد خياراته ولا بديل ولا مناص عما اختاره الشعب من نواب.
جاء ذلك، فى مؤتمر نظمه حزب الحرية والعدالة بمطروح مساء اليوم كأول مؤتمراته الانتخابية، بحضور عدد من أعضاء الحزب والجماعة تزامنا مع قبول طعن الحزب على رفض قائمة مرشحيه للشعب، الذى صدر اليوم بقبول الطعن وإدراج قائمته ضمن القوائم المتنافسة بدائرة مطروح.
وأكد صالح - فى كلمته بالمؤتمر الذى حضره أكثر من 500 شخص - جئنا لنكمل ما بدناه والخطوة الأولى لبناء مصر وهى عوده السلطة للشعب الذى اختار نوابه فى مجلس الشعب، مضيفا: من يعد الناس بالسمن والعسل نصاب ونحن نعد ببرنامج حزب ومشروع نهضة لمصر وأن الحزب سيعمل على ما أفسده النظام السابق وأننا مازلنا فى مرحلة البناء والتشييد، وأول البناء هو مجلس تشريعى شعبى باعتباره المؤسسة التشريعية التى يرتبط بها كل كيانات ومؤسسات الدولة ثم انتخاب أعضاء مجلس الشورى، واختيار لجنة تأسيسية لصياغة الدستور يتم الاستفتاء عليها من الشعب ثم اختيار رئيسا للجمهورية لان فلسفة حزب الحرية والعدالة تأتى فيه المؤسسات قبل الأفراد فالمؤسسات باقية والأفراد زائلون.
وأشار صالح إلى إن الحزب له 3 برامج الأول عام للدولة المصرية والثانى خاص لكل محافظة والثالث خاص لكل نائب خاص بدائرته.
وقال إن محافظة مطروح منسية منذ عقود ولو شملتها العناية ستتحول إلى كنز مصر بثرواتها وأن المشاكل مثل التعليم والصحة سببها الفساد الذى استشرى ونعد بالقضاء على الفساد فى مصر كلها.
فى مؤتمر انتخابى بمطروح..
بالفيديو.. صبحى صالح:"الإسلام هو الحل" ولن نسمح بعودة أنصاف الآلهة
السبت، 24 ديسمبر 2011 09:45 م
جانب من المؤتمر
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
adel
نواب مجلس الشعب الجدد
عدد الردود 0
بواسطة:
مسلم مصرى
ماشى يا عم
عدد الردود 0
بواسطة:
ali
تبقوا ابطال
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد
الله يكرمك
عدد الردود 0
بواسطة:
انشر
إلى رقم و 3
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد عادل
معرفش ليه كلام هذا الرجل استفذاذى للجميع مسلمين ومسيحين وشكله عايز يولعها بهذا الاسلوب
عدد الردود 0
بواسطة:
مجدى
ردا على المشككين
عدد الردود 0
بواسطة:
مستور ابوالحسك المومني
ديمقراطيه ديمقراطيه ديمقراطيه اففففففففففففففففففففففففففففففف