
الباييس..
شافيز: يدين أحداث دمشق ويتهم الولايات المتحدة بتنفيذها
أدانت الحكومة الفنزويلية اليوم بشدة الهجمات التى وقعت فى دمشق والتى أسفرت عن مقتل 40 شخصاً وإصابة المئات وأعربت عن أملها فى تقديم المسئولين عن تلك الهجمات للعدالة.
وأصدرت الحكومة بيانا قالت فيه إن "الرئيس الفنزويلى هوجو شافيز باسم الشعب والحكومة أعرب عن إدانته الشديدة للهجمات الإرهابية التى وقعت فى دمشق".
كما أعرب شافيز عن تضامنه مع نظيره السورى بشار الأسد، مكررا أن سوريا تقع ضحية لمخطط من الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاؤها من الدول الأوروبية لتبرير الغزو، وأن هذه الهجمات لنشر الخوف وخلق حالة من عدم اليقين للحكومة السورية، كما أنه أعرب عن كامل تعازيه لأسر الضحايا الذين وقعوا بسبب هذه الهجمات.
ووفقا لوكالة إيفى الأسبانية إن الحكومة الفنزويلية أعربت أيضا عن ثقتها الكاملة فى أن السلطات السورية ستتبع كافة الوسائل القانونية لتقصى الحقائق وتقديم المسئولين عن تلك أعمال العنف، معربة عن التزامها بدعم سوريا فى حق تقرير المصير.
ويذكر أن فى 18 نوفمبر الماضى قال وزير الخارجية الفنزويلى نيكولاس مادورو إن جميع المؤشرات تدل على أن هناك جماعات تغذى الشعب السورى بالأسلحة لتطوير العمليات العسكرية ضد مؤسسات الدولى وذلك يشبه لحد كبير ما حدث فى ليبيا.

الموندو..
إيطاليا تشيد بدور الأمم المتحدة فى قضية معسكر أشرف
أعلنت وزارة الخارجية الإيطالية إن ايطاليا تشييد بالدور الذى تلعبه الأمم المتحدة فى البحث عن حل مناسب لقضية مخيم أشرف الذى يضم العديد من اللاجئين الإيرانيين فى العاصمة العراقية بغداد، معربة عن أملها بأن تتعاون جميع الأطراف بشكل عملى للتوصل إلى مخرج إيجابى للمشكلة.
وأشارت صحيفة الموندو الأسبانية إلى أن وزارة الخارجية الإيطالية أصدرت بيانا بعد لقاء الوزير جوليو تيرسى بممثل إيطاليا لدى منظمة الأمم المتحدة فى مقر الوزارة فى روما، وجاء فيه أن الوزير يشيد بدور الوساطة الحاسم والبناء للممثل الخاص للسكرتير العام للأمم المتحدة.
وأضافت الصحيفة أن الحل التى تسعى إليه الأمم المتحدة فى هذا الأمر يسمح للحكومة العراقية لأن تمارس سيادتها على أراضيها مع الاحترام الكامل لحقوق الإنسان الخاصة بسكان المعسكر.

إيه بى سى..
رغم الإفراج عن 2900 لأسباب إنسانية..
كوبا تتحدى الولايات المتحدة لعدم إفراجها السجين الأمريكى
قالت صحيفة إيه بى سى الأسبانية إن الحكومة الكوبية تتحدى الولايات المتحدة الأمريكية بعدم الإفراج عن السجين الكوبى آلان جروس على الرغم من أنها أكدت الإفراج عن 2900 سجين من بينهم سجناء قاموا بارتكاب جرائم ضد أمن الدولى.
وأشارت الصحيفة إلى أن الرئيس الكوبى راؤول كاسترو أقر هذا القرار بالعفو عن هؤلاء السجناء قبل الزيارة البابوية المقبلة بناء على طلبات من كبار مسئولى الكنيسة الكاثوليكية فى كوبا وأفراد من عائلات السجناء.
ولفتت الصحيفة إلى أن المتحدث باسم الحكومة قال إن السجناء الذين يشملون العفو ليس من بينهم الأمريكى آلان جروس الذى يقضى عقوبة بالسجن 15 عاما لعمله بإنشاء معدات تكنولوجية فى كوبا بموجب برنامج أمريكى سرى فى قضية تسببت فى توتر العلاقات الأمريكية الكوبية.
وكانت كوبا أفرجت عن أكثر من 100 سجين سياسى فى صفقة عام 2010، ولكن المعارضة الكوبية أكدوا أنه لا يزال هناك 60 شخص فى السجون السياسية.
وأضافت الصحيفة أن "هؤلاء السجناء الذين تم الإفراج عنهم تم معاقباتهم على جرائم التجسس والإرهاب والقتل وتهريب المخدرات والشذوذ الجنسى والعنف والاغتصاب والسطو".
ووفقا للحكومة الكوبية فإن هذه لفتة إنسانية وأن من تم الإفراج عنهم من السجناء الذين حافظوا على حسن سلوكهم وومن يعانى من كبر العمر والمرض.