بريق مغربى و"نكسة" للجزائر والسعودية..

الربيع العربى الكروى يدفع بتونس وليبيا لصدارة إنجازات 2011

السبت، 24 ديسمبر 2011 01:25 م
الربيع العربى الكروى يدفع بتونس وليبيا لصدارة إنجازات 2011 فريق الترجى التونسى
كتب مروان عصام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ارتدت كرة القدم فى مصر وتونس والمغرب وليبيا ثوب التألق هذا الموسم، ونجحت فى تحقيق إنجازات عديدة فى مختلف البطولات القارية على صعيد المنتخبات الوطنية والأندية المحلية، بعد فترة سبات عميقة عن الساحة الأفريقية والدولية، استمرت سنوات طويلة.

على صعيد الكرة المصرية، والتى عاشت عاما صعبا عقب أحداث ثورة "25 يناير" المجيدة، نجح المنتخب الأوليمبى بقيادة هانى رمزى فى تحقيق حلم طال انتظاره على مدى 20 عاما، بالصعود إلى أوليمبياد لندن التى ستقام الصيف المقبل، بعدما حقق الميدالية البرونزية فى البطولة الأفريقية تحت 23 عاما، التى أقيمت مؤخرا بالمغرب، بالإضافة إلى تأهل منتخب الشباب إلى مونديال كولومبيا الصيف الماضى، بعدما حصد برونزية بطولة أمم أفريقيا للشباب التى أقيمت فى جنوب أفريقيا.

فى الوقت نفسه، شهد عام 2011 العديد من الإحباطات أبرزها فشل المنتخب الوطنى الأول فى التأهل لكأس الأمم الأفريقية 2012، فى مفاجأة من العيار الثقيل، أطاحت بحسن شحاته المدير الفنى الحالى للزمالك عن تدريب "الفراعنة"، بالإضافة إلى الخروج المبكر للأندية المحلية من البطولات القارية.

وشهد هذا العام عودة المنتخب المغربى للظهور على الساحة الأفريقية، بعدما نجح فى التأهل إلى بطولة كأس الأمم الأفريقية التى ستقام فى يناير المقبل، بعدما غاب عن دورتى 2008 و2010، ولم يكن صعود أسود الأطلسى إلى البطولة القارية بالأمر السهل، بعدما واجه منافسة شديدة فى التصفيات من جانب منتخبات الجزائر وأفريقيا الوسطى وتنزانيا، كما سار المنتخب الأوليمبى على نهج الكبار، ونجح فى تحقيق حلم الصعود إلى أوليمبياد لندن 2012.

على صعيد الأندية المحلية، نجح المغرب الفاسى فى تحقيق لقب الكونفيدرالية الأفريقية للمرة الأولى فى تاريخه، بعد فوزه على الأفريقى التونسى، ليحافظ على اللقب "مغربيا" للعام الثانى على التوالى، بعد نجاح الفتح الرباطى فى تحقيقه العام الماضى، كما نجح الوداد البيضاوى، فى الوصول إلى المباراة النهائية فى دورى أبطال أفريقيا، قبل أن يخسر أمام الترجى التونسى.

كما شهدت الكرة التونسية إنجازات عديدة فيما يسمى بعام الثورة، وكأن تلك الكلمة كانت لها مفعول السحر فى نهضة الكرة بتلك البلاد، وجاء أول إنجاز عن طريق المنتخب التونسى الذى نجح فى حصد لقب بطولة أمم أفريقيا للمحليين، كما نجح المنتخب الأول فى التأهل إلى بطولة كأس الأمم الأفريقية، وامتدت الإنجازات لتشمل الأندية المحلية، بعد نجاح الترجى فى الفوز بدورى أبطال أفريقيا، وتحقيق حلم المشاركة فى مونديال الأندية باليابان، كما وصل غريمه التقليدى الأفريقى إلى نهائى الكونفيدرالية.

نفس الأمر ينطبق على ليبيا الثورية، التى نجح منتخبها الأول فى التأهل إلى أمم أفريقيا 2012، رغم الصعوبات البالغة التى واجهها خلال مشواره بالتصفيات بسبب الثورة الشعبية التى نجحت فى الإطاحة بنظام القذافى، كما يعد تتويج السد القطرى بلقب الشامبيونزليج الآسيوى، والحصول على برونزية مونديال الأندية، من أبرز الأحداث التى شهدتها الكرة العربية هذا العام.

تعد الجزائر هى الأضعف ظهورًا على مستوى شمال أفريقيا، وشهدت الجزائر "نكسة كروية" بعدما فشل "الخضر" فى التأهل للأمم الأفريقية، على الرغم من الإنجازات العديدة التى حققها العام الماضى، كما فشل المنتخب الأوليمبى فى الوصول لأوليمبياد لندن.

أما على صعيد الأندية، فقد خرج مولودية الجزائر وشبيبة القبائل بخفى حنين من دور المجموعات فى بطولتى دورى أبطال أفريقيا والكونفيدرالية، ونفس الأمر ينطبق على الكرة السعودية التى عانت من تراجع رهيب فى مستوى المنتخب السعودى، حيث يواجه خطر الخروج المبكر من التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال 2014، كما فشلت الأندية السعودية فى استعادة لقب دورى أبطال آسيا الغائب منذ عام 2005.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة