رفع أكثر من 500 من الشباب ومشايخ البدو المعتصمين بوادى فيران فى جنوب سيناء شعارات "لا للمخدرات..بدو سيناء يستغيثون بثوار التحرير..من مبارك إلى المجلس العسكرى يا قلب لا تحزن.. سيناء من شرف الجهاد الى ذل المخدرات..أغيثونا حتى لا تصبح سيناء صومال العرب ودارفور مصر..بدو سيناء ليسوا خونة، الاعتذار أو الرحيل".
وفى غياب تام للقيادات الرسمية وقوات الشرطة والجيش واصل الشباب والمشايخ من مختلف القبائل والعائلات يومهم الخامس والعشرين من الاعتصام المفتوح، الذى بدأوه فى وادى فيران وبجوار دير البنات الشهير، مطالبين بالإفراج عن معتقليهم من مجاهدى سيناء فى السجون الإسرائيلية، ومعتقلى العادلى المظلومين فى السجون المصرية، وتحقيق العدالة الاجتماعية، وتنفيذ برامج إصلاح حقيقية تساعد على وقف زراعة المخدرات التى بدأتها إسرائيل ودعمتها قيادات شرطية تنتمى للنظام السابق- بحسب وصفهم.
صعد المعتصمون الذين انضمت إليهم باقى القبائل والحضر بمنطقة الطور وكاترين من مطالبهم ونادوا بعزل اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء واللواء محمد نجيب مدير الأمن ...ولقاء رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة والدكتور الجنزورى رئيس حكومة الإنقاذ الوطنى لعرض مطالب أبناء سيناء اللذين لم يجدوا من قيادات المحافظة المنتمية للفلول_بحسب وصفهم_سوى التجاهل والتعالى، فضلا عن الإهانة بالتعدى والسباب .
وأكد الشيخ محمد درويش من قبيلة القرارشة أن الاعتصام سلمى وحضارى وأنهم لم يلجأوا حتى الآن إلى أى وسائل تصعيدية برغم تجاهل الجهات الرسمية لجميع المطالب المشروعة والممكنة، وعلى رأسهم المحافظ الذى طالبوه بتقديم اعتذار علنى لجميع البدو عما بدر منه أثناء اللقاء الأخير مع بعض المشايخ والشباب، حيث قال لأحد الشباب الذى طالبه بوظيفة "أنا أيدى طويلة وممكن أضربك"، وقال لأحد المشايخ طالبه بتوزيع الأرض على الشباب "أنا ممكن أقول كلام وحش بس مش عاوز أوسخ لسانى"، و"على جثتى لو أى بدوى خد متر واحد فى شرم الشيخ".
وقال يوسف ندى ومحمد حسين من النشطاء السياسيين البدو أن أبناء سيناء من البدو والحضر يشعرون بالتهميش والتمييز من قبل قيادات تنفيذية لم تخرج من عباءة الفكر العسكرى بعد برغم خروجهم على المعاش، وثبت بالتجربة عبر أكثر من ثلاثين عام فشلهم فى تنمية سيناء، وأجبروا أبناء سيناء الفقراء على زراعة المخدرات التى باتت سبه فى جبيننا ولا نستطيع التخلى عن زراعتها لأنهم لا يوفرون لنا البديل الذى نطالب به الآن وتركونا بين الموت جوعا أو زراعة المخدرات وهى خيارات أحلاهما مر، وطالب حكومة الجنزوى بسرعة إنشاء وزارة لتعمير سيناء وليس هيئة وإشراك أبناء سيناء فى هيكلها وإدارتها لأن أهل سيناء أدرى باحتياجاتها، كما طالب بتعيين محافظ مدنى ومساعدين ورؤساء مدن من شباب البدو وقياداتها الشعبية.
واتهم الشيخ يوسف الصباح الحكومات بالتقصير فى حق جزء غالى من الوطن مثل سيناء التى شهدت الحروب ولم تر التعمير الحقيقى ولا مردود عمليات التنمية، وقال:"حرم النظام ورجاله الذين مازالوا فى مواقعهم بالمحافظة أبناءنا من خيرات السياحة التى ابتلع أراضيها فى شرم شله مبارك ,ومن خيرات البترول الذى يشكل 35%من إجمالى إنتاج مصر بينما تعانى أوديتنا الفقر وأبناءنا من الحرمان والبطالة وعندما تمت الاستجابة الى بعض المطالب تم تعيينهم فى عجيبة والعلمين والقليوبية وكأنهم يعاقبوننا رغم وجود شركات على بعد أمتار من بيوتنا، وهو ما تكرر فى مسابقات التربية والتعليم التى تم تعيين 7 فقط من أبناء البدو رغم تقدم 47 من المؤهلات المطلوبة على 200 وظيفة ذهبت للواسطة والكوسة".
البدو المعتصمون بوادى فيران فى جنوب سيناء يستغيثون بثوار التحرير
السبت، 24 ديسمبر 2011 05:24 م
جانب من الاعتصام
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
أ / محمد محمود
قصدكم ثوار التحشيش ( اعتقد انهم هيشجعوا على زراعة الحشيش و الا هيلوصوا من غيره )
فى العنوان
عدد الردود 0
بواسطة:
شعبن حامد
البدو هم أكبر خطر
عدد الردود 0
بواسطة:
هانى صبرى
البدو هم سبب كل المشاكل فى جنوب سيناء
عدد الردود 0
بواسطة:
حميد سعد
البدو مظلومين
عدد الردود 0
بواسطة:
تامر مدبولى
سيناء جنة بدون البدو
عدد الردود 0
بواسطة:
وليد فريد
لماذا لا يتم ردع هؤلاء
عدد الردود 0
بواسطة:
حاتم البسيونى
أحلم بسيناء بلا بدو
عدد الردود 0
بواسطة:
فتحى الصعيدى
آه من البدو
عدد الردود 0
بواسطة:
صابر خالد
أغيثونا من البدو
عدد الردود 0
بواسطة:
كاظم عباس
رسالة إلى البدو