السبل السريعة لنقل السلطة على رأس المناقشات..

اجتماع للنواب المنتخبين بـ"الشروق" لمناقشة قرار انعقاد أولى جلسات الشعب 23 يناير

السبت، 24 ديسمبر 2011 05:53 م
اجتماع للنواب المنتخبين بـ"الشروق" لمناقشة قرار انعقاد أولى جلسات الشعب 23 يناير الدكتور عمرو حمزاوى أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة
كتب محمود سعد الدين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يعقد عدد من النواب المنتخبين اجتماعا خلال الساعات المقبلة بمقر جريدة الشروق لبحث التطورات الجديدة على المشهد السياسى ومناقشة الأطروحات المقدمة من بعض القوى السياسية بشأن سبل التسريع من نقل السلطة من المجلس العسكرى إلى سلطة مدنية منتخبة ودلالات التعجيل بانعقاد أولى جلسة لمجلس الشعب المنتخب فى 23 يناير.

وقال الدكتور عمرو حمزاوى، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة وعضو مجلس الشعب، إن الاجتماع يضم عددا من النواب المنتخبين على رأسهم الدكتور مصطفى النجار وحاتم عزام، مضيفا أن الهدف الأساسى وراء الاجتماع هو مناقشة الطرق المختلفة نحو تسليم السلطة للمدنين، سواء بتسليمها إلى رئيس مجلس الشعب المنتخب أو إلغاء مجلس الشورى لتقصير الفترة الانتقالية وما يتطلبه الطريقان إلى عدد من التعديلات الدستورية.

وأوضح حمزاوى أن الاجتماع ينطلق من عدة إيجابيات أهمها فتح ميدان التحرير ووقوف أعمال العنف والمصادمات بين الأمن والمتظاهرين وعدم وقوع أى مصابين أو قتلى ووجود جدل سياسى حقيقى بالشارع المصرى.

وكان حمزاوى قد أكد فى بيان صحفى أن لسبيل الوحيد للخروج من النفق المظلم الراهن هو البحث عن حل سياسى بالإسراع بإجراءات نقل السلطة، مؤكداً أنه لا يوجد غير البرلمان المنتخب للقيام بهذه المهمة وإدارة الحوار مع المجلس الأعلى للقوات المسلحة حولها.

ودعا حمزاوى - فى البيان إلى ضرورة استيعاب النقاش القائم حول تبكير الجدول الزمنى الخاص بانتخابات الرئاسة، موضحاً أن ذلك الأمر سيعرض على الرأى العام بشكل شرعى بعد انعقاد أولى جلسات مجلس الشعب فى 23 يناير المقبل لوضع برنامج لتسليم السلطة لرئيس منتخب بعد إجراء الانتخابات الرئاسية.

وأضاف حمزاوى، أن النقاش سيكون بين جهتين شرعيتين هما المؤسسة الشرعية المتمثلة فى مجلس الشعب والجيش، الذى يعد مسئول السلطة التنفيذية، مؤكداً أن هذا النقاش لا يعنى المساس بكرامة الجيش المصرى العظيم وتفتيته وأن السيناريو الذى يوضع لتفتيت الجيش يهدف إلى خلق الفوضى وعدم الاستقرار، مضيفا أن مصر فى أمس الاحتياج لاستكمال انتخابات مجلس الشعب والانتهاء من تشكيل سلطة تشريعية ذات شرعية ديمقراطية تنقل لها صلاحيات التشريع والرقابة بالكامل وتبدأ فى تكوين الجمعية التأسيسية لوضع الدستور، مشيراً إلى أنه إذا تم اختيار رئيس مجلس الشعب بأغلبية إسلامية فإنه سيكون أول من يحترم هذا على الرغم من انتمائه لتيار مختلف.






مشاركة




التعليقات 7

عدد الردود 0

بواسطة:

طارق

حكم

عدد الردود 0

بواسطة:

ابراهيم العيدروس

عندك حق يا طارق

عدد الردود 0

بواسطة:

رضا فوزي

لا لا يا طارق

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد الجيار

وبالنسبة لبسمة

عدد الردود 0

بواسطة:

يا حبيبتى يا ما يا مصر

نقطنا بسكاتك يا عم فرماوى انت

التعليف فى العنوان

عدد الردود 0

بواسطة:

سمير

بجد

عدد الردود 0

بواسطة:

Ahmed

إلى أعضاء اللجنة الإلكترونية للحزب المنحل

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة