أرجو يا مشير أن تخلع "نظارتك السوداء" حتى ترى.. أن الوطن لن ينقسم.
إذا اعتقدت أنها أمانة تركها الصديق الحميم "مبارك" فى يدك وتحاول بشتى الطرق الحفاظ عليها "خربانة" كما هى إلى أن يعود من رحلة علاجه، فقد فهمت الأمانة خطأ..
الأمانة على الحدود مش جوه البيوت.. الأمانة مش قتلنا.. ده دمك ودمنا.
لقد أصبحنا اليوم بلطجية.. جامعيين.. مثقفيين.. أطباء وعلماء من الأزهر الشريف!
إذا كنا بلطجية فنصف الشعب بلطجية.. هل السجون تكفى لنصف الشعب؟، "بلاش دى".. ماذا تريد من وطن أصبح "بلطجيته" رافضون عبادة البشر؟
ألم تر بيانهم؟
كان البيان كالتالى..
يا فخامة المجلس.. من 11 شهرا قد هدمنا الصنم
لن نعود إلى عهد الجاهلية.. فإلهنا نور بصيرتنا
اليوم، نحن الرافضون عبادة الحاكم ونبقى المحكمين..
نعم نحن البلطجية.. أياد خارجية.. أجندة أجنبية..
لم تعد تفرق ألقابكم.. أسماؤنا لم تعد تهمنا،
المهم أننا لن نترك وطننا.
ألم تسمعوا؟، ألم تعوا؟
لم تعد تفرق كثيرا بياناتكم..
فقط ارحلوا..
الشعب قد مل.. من اقتراحاتكم
لستم بسفاحين ولا قوادين ولكنكم فقط....اسلتوا دماء البلد!
لن نترك الميادين..
إنها الثورة يا بشر..
تقطع الفساد من جذوره وليس.. فروع الشجر!!!
عندما اخترنا أن نستشير أحدا.. طلبنا مشيرنا.. فأضاع البلد!!
هذا بياننا.. نحن "بلطجية البلد"
اخرجوا.. احموا خارجها.. واتركوا داخلها لنا.
ينتهى بيانهم.. بانتهاء كلامهم
ولن ينتهى اعتصامهم..
صدقنى يا سيادة المشير.. ويا سيادة المجلس
هو سؤال يراودنى.. من أنتم؟؟؟
لا ليس القذافى من يسأل.. إنهم نحن البلطجية "من بنى مصر"
نريد أن نفهم!
من أين جئتم؟
كيف حولتم كل هذه الثقة إلى.. كوب فارغ؟
أم أنكم تبحثون عن الأيادى الخارجية.. فتقتلون الجميع "احتياطى يمكن نكون منهم".
نعم أعلم أنكم لن تقرأوا هذا!
لأنكم إذا كنتم ممن يقرأوا ويسمعوا.. كنتم ستهتمون بما سيكتبه التاريخ عنكم.
عذرا عذرا.. سأكتم فمى، بل أخرس، لكن قبل هذا الوعد منى
أرنى يا سيادة المشير "اذن تفتيشك"....لأم الدنيا
أم أنه بوضع اليد.. تعريتها واغتصابها حتى قتل كل ولادها...
أم الدنيا..ترفضها
ونحن أبناؤها سندافع عنها..
لكم اقتراحتكم.. ولنا ثورتنا
لكم شعبكم.. ولنا بلطجيتنا
لكم مجلسكم.. ولنا أرضنا نزرعها.
مليونية من التحرير