أسيوط تتبنى مشروعًا عالميًا لجذب مليون سائح لدير المحرق

السبت، 24 ديسمبر 2011 03:20 م
أسيوط تتبنى مشروعًا عالميًا لجذب مليون سائح لدير المحرق اللواء يعقوب حسن إمام سكرتير عام محافظة أسيوط
أسيوط ـ ضحا صالح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صرح سكرتير عام محافظة أسيوط اللواء يعقوب حسن إمام أن المحافظة تتبنى مشروعًا سياحيًا عالميًا لدير المحرق، ومناطق الآثار الفرعونية والطبيعية المحيطة به فى قرية مير، بالقوصية شمال المحافظة.

جاء ذلك خلال اجتماع أمس لمناقشة دراسة كلية التخطيط العمرانى والإقليمى فى جامعة القاهرة، فى إطار مشروع التوعية بأهداف الألفية المنفذ بين الأمم المتحدة وجامعة القاهرة.

وقال "يعقوب" إننا ندعو المستثمرين للتقدم لتبنى إنشاء المنتجعات السياحية اللازمة، وتهيئة المنطقة والدعاية العالمية لها، مضيفًا أن أهمية المشروع تكمن فى أهمية دير المحرق الذى استضاف العائلة المقدسة لمدة 6 أشهر و10 أيام، فضلاً عن ضمه أقدم كنيسة فى العالم، ويزيد من الأهمية السياحية وجود منطقة آثار فرعونية، على بعد 5 كيلومترات من الدير، تتضمن 14 مقبرة فرعونية فريدة، فضلاً عن وجود مناطق لسياحة السفارى فى ذات الموقع.

وأوضح محمد طلعت، مدير عام تنمية القرية، أن فكرة المشروع تمكن من بلورة القرية تنمويًا، خاصة أن جميع تلك المقومات السياحية موجودة فى قرية مير بمركز القوصية، والتى تعتبر من القرى الأكثر فقرًا بسبب عدم وجود مشروعات وصناعات وموارد اقتصادية لأهلها، مضيفًا أن المشروع المقترح يتضمن إنشاء فنادق وبازارات، فضلاً عن صناعات بيئية وسياحية وغذائية وأنشطة تجارية ووسائل نقل متنوعة، مضيفًا أن التحدى الآن فى جذب مستثمرين وطنيين لتبنى الاستثمار السياحى لإمكانية الترويج للمنطقة فى مختلف دول العالم.

وأوضح الدكتور مصطفى منير، بكلية التخطيط جامعة القاهرة، أن المشروع يهدف لجذب مليون سائح أجنبى للمنطقة، بدلاً من 5 آلاف سائح هم المترددون حاليًا، ويتضمن كذلك رفع تعداد السياحة الداخلية للمنطقة والتى تبلغ 2 مليون سائح سنويًا، مضيفًا أن تنفيذ المشروع سيساهم فى خدمة السياحة بشكل بالغ الأهمية لأسيوط، ومصر، خاصة أن المحافظة تمتلك 38 منطقة سياحية، وهو ما يعزز من إقامة السياحة فى المدينة لعدة أيام.

وأشار الدكتور طارق يسرى، من كلية التخطيط، أن أسيوط تتميز سياحيًا بسبب امتلاكها مقومات فريدة فى السياحة الدينية الإسلامية والمسيحية، عبر عدة أديرة متميزة فى الجبال الشاهقة، ومساجد بالغة الروعة والأهمية لآل البيت، مضيفًا أن السياحة الدينية يقدر تعدادها بأكثر من 200 مليون على مستوى العالم، وهو ما يساهم بإمكانية تجاوز الآفاق فى رفع معدلاتها لمصر خاصة، بسبب تفرد معالمنا الأثرية ذات الطابع الروحى الفريد.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة