أبو حامد: الجيش المصرى ركيزة أساسية لحفظ الأمن

السبت، 24 ديسمبر 2011 02:26 ص
 أبو حامد: الجيش المصرى ركيزة أساسية لحفظ الأمن محمد أبو حامد عضو البرلمان عن حزب المصريين الأحرار
كتبت هنا موسى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
علق محمد أبو حامد، عضو البرلمان عن حزب المصريين الأحرار، على رفض عدد كبير من المرشحين لانتخابات البرلمان من التيار الإسلامى الظهور معه ببرنامج "نادى العاصمة" والذى يقدمه الإعلامى أسامة كمال على شاشة الفضائية المصرية بأن التيارات الدينية تتحدث من منطلق الدين ولم يعتادوا أن يكون هناك وجه ليبرالى يواجههم.

وأضاف خلال حواره مع البرنامج، أنه لا يقبل استخدام الدين وإضفاء قداسة الدين على تصريحات الإسلاميين، وأنه لا يقبل أيضا ألا يعبروا عن حقيقة ما بداخلهم من خلال عبارات رنانة، مشيرا إلى أن الأمر داخل البرلمان ينحصر إما فى حل مشاكل المواطنين أو الدخول فى جدال ونفق دينى معهم.

وفى سياق مختلف أكد أبو حامد، أن هناك عدة مطالب لم تحقق مثل، رعاية أهالى الشهداء وسرعة المحاكمات كانت أهم المشاكل بعد الثورة، ومع مراجعة تلك المطالب نجد أنها لم تتحقق وزادت عليها طلبات بالتحقيق فى ملف أحداث ماسبيرو، ثم أحداث محمد محمود، مؤكدا أن الجيش المصرى ركيزة أساسية لحفظ الأمن والاستمرار، وأنه يشعر بغيرة على عساكر الجيش التى يراها تجرى من أمام الشباب، ويدخلون معهم فى مشادات تنتهى أحيانا بعودة الشباب بخوذة أحد العساكر، موضحا أن أى دولة لديها مسار الاعتصام أو التظاهر دون تعطيل أو إهانة لأى مؤسسة من أجل تحقيق المطالب، وما تحققه الدولة من مطالب بعد كل اعتصام أدى إلى كفر الشباب بالشرعية وبالدولة، وجعلهم على يقين بأن الاعتصام هو السبيل الوحيد، وأن مؤسسات الدولة لا تحقق شيئا دون ضغط.

كما أوضح أبو حامد أن المهندس أحمد خيرى عضو المجلس الاستشارى استقال، لأنه كانت هناك شروط معينة لأداء المجلس، وكانت هناك مطالب للموافقة على المشورة وعدم استعمال العنف.

أما عمر عودة النائب المستقل بالبرلمان، فقال إنه لا بدَّ من الإفصاح عن الجهة الخفية التى يتحدث عنها الجميع هل هى جهة داخلية مع جهة أخرى خارجية أم جهة خارجية استغلت حقد أو غل مؤسسة بعينها لإجهاض البلد، مطالبا قيادات المجلس العسكرى بالإفصاح عن العدو المتمثل فى الأيدى الخفية، موضحا "أننا نعيش فى حالة عدم وضوح وشفافية"، مؤكدا أن البرلمان المقبل لا بد أن يعرض على جميع الفضائيات من أجل التوعية ومن أجل تثقيف الشعب وليرى، ويعرف ما يدور داخل اجتماعات البرلمان.

أما الدكتور يحيى الرخاوى، أستاذ الطب النفسى، فأكد فى حواره لبرنامج نادى العاصمة مع الإعلامى أسامة كمال، أن هناك حالة من الفوضى وغياب للدولة، وأن مشاهد الضحك التى رأيناها أثناء حرق بعض الأشخاص للمجمع العلمى هو انطلاقة بدائية قبيحة، مشيرا إلى أنه لا توجد ثورة بلا ثمن أو بلا سقوط لشهداء وأبرياء، وأن عدد الشهداء أقل بكثير من العدد الذى قدمته أى دولة لإنجاح ثورة.

وفى سياق متصل أكد رخاوى أن الإعلام لا بد أن يكون لديه رسالة لتوعية المواطنين، متهما الإعلام الخاص والحكومى بإهمال رسالته.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة