قال وائل النحاس، خبير سوق المال، إن إقدام إدارة البورصة على دعوة عدد من الإسلاميين لافتتاح جلسة البورصة، ورغم أنه بهدف الترويج والتعريف بالبورصة إلا أنه يمكن أن يكون له مردود سيئ على السوق، خصوصا وأن العديد من التيارات الإسلامية الموجودة حاليا لديها رؤية سلبية لعمل قطاعات عديدة فى البورصة مثل تحريم السندات وباقى المشتقات مثلا، بالإضافة إلى عمل البنوك وهو ما ينذر بكارثة اقتصادية جديدة.
وأضاف النحاس أن المشكلة لا تتوقف على البورصة، وإنما تمتد لعمل البنوك أيضا، لأن فتح المجال للحديث فى هذه الموضوعات الشائكة، قد يضر بعمل هذه المؤسسات (البورصة- البنوك) بشكل عام، لأنها ستفتح الجدل من جديد على مرجعية الكثير من المشتقات البورصة وخصوصا السندات، بالإضافة إلى عمل البنوك فى حد ذاته.
وفت النحاس إلى أن 90% من الشركات المقيدة فى البورصة حصلت على قروض من البنوك، وهى القروض التى يحرمها الإسلاميون ويعتبرونها ربا، ولذلك حتى لو وافقى على جانب من عمل البورصة وهو توزيع الملكية على عدد كبير من المالكين، وذلك فلا ضير من تداول هذه الأسهم، فإنهم سيحرمون التعامل على هذه الشركات نفسها بحجة أنها حصلت على قروض ربوية من البنوك، خصوصا أن هناك من الفتاوى ما يحرم القروض البنكية على إطلاقها.
وحذر النحاس من أن تتحول الدعوة الطيبة التى قام بها رئيس البورصة إلى القوى السياسية للتعريف بأهمية البورصة إلى أن تكون أداة لتسريع تراجع البورصة من جديد وليس العكس، كما حذر أيضا من خطورة إحياء مثل هذا الجدل من جديد على أعمال البنوك العاملة فى السوق المصرى.
خبير: إحياء الجدل على "حرمانية" البورصة والبنوك سيؤدى لكارثة
الجمعة، 23 ديسمبر 2011 05:11 م
صورة أرشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
مصري نفسه يفهم حاجة
خلاص يا سعادة الخبير نحن نعيش الكارثة
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد عبدالله
انظرو من الخصم
عدد الردود 0
بواسطة:
نضال احمد
بص على وول سترييت
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
الاعراف (آية:96): ولو ان اهل القرى امنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والارض ولكن ك
عدد الردود 0
بواسطة:
محمود جمال
عيب على الزى يقرا الرسالة رقم 2 ولا يعلق عليها