حافظ سلامة مستاء من الاعتداء على الجيش المصرى

استنكر الشيخ حافظ سلامة، قائد المقامة الشعبية بالسويس، أحداث مجلس الوزراء، والاعتداء على المنشآت العامة، وحرق المجمع العلمى، وأعمال الترويع والتخريب التى شهدتها البلاد الأسبوع الماضى.

وقال "سلامة"، خلال كلمته التى ألقاها عقب صلاة الجمعة بمسجد النور بالعباسية، "هل هؤلاء المعتصمون بشارع قصر العينى أو أمام مجلسى الوزراء والشعب يمثلون الـ85 مليون مواطن مصرى، وهل فوضوهم بتخريب المنشآت التى هى ملك الشعب وتدمير تراثنا القومى؟"، مضيفًا أنها مؤامرات خُدع فيها من خدع من هؤلاء الذين يريدون تحطيم مصر وإلقاء الذعر فى قلوب أبنائها وعدم استقرار الأمن فيها.

وأضاف "سلامة"، أن الأمر أكبر من ذلك، فهذه أملاك الشعب، والشعب هو ضحية هذه الكوارث، ولم ولن تعوض هذه الخسائر، مشيرًا إلى أنه كان يتوقع من المجلس العسكرى والمجلس الاستشارى وأعضاء مجلس الشعب، الذين اختارهم الشعب فى المرحلتين الأولى والثانية، أن ينزلوا إلى أبنائهم لمناقشتهم، معربًا عن استيائه من الاعتداء على الجنود المصريين قائلاً، "إن جيش مصر من أبنائنا، ملك للشعب، والاعتداء على الجيش مرفوض لأننا نستأمنه على حياتنا، فكيف نقذفه بالحجارة ونضربه، وبعد ذلك كيف يواجه أعداءنا".

وقال "سلامة"، كنت أتوقع بعد خلع الرئيس السابق أن أرى من المجلس العسكرى خطوات أكثر إيجابية عما لقيته منه فى الفترة السابقة، مما يشعر الشعب المصرى بتغييرات فى مستقبل مصر، ولم نر أى تغيير بعد الثورة، ولكن لم ولن نفقد ثقتنا بجيشنا الباسل وقواتنا المسلحة التى وقفت مع الشعب يوم 28 يناير.