"الصراف" يشيد بتفاعل حاكم الشارقة مع أحداث مصر الأخيرة

الجمعة، 23 ديسمبر 2011 04:53 م
"الصراف" يشيد بتفاعل حاكم الشارقة مع أحداث مصر الأخيرة خالد الصراف رئيس مؤسسة التضامن المصرى الخليجى
كتبت سمر مرزبان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد خالد الصراف، رئيس مؤسسة التضامن المصرى الخليجى، أن مبادرة الشيخ الدكتور سلطان القاسمى عضو المجلس الأعلى بدولة الإمارات العربية المتحدة وحاكم الشارقة، بإعادة ترميم مبنى المجمع العلمى بالقاهرة وتزويده بمعظم الوثائق التى فقدت فى الحريق من مكتبته الخاصة قد احدث ارتياحا كبيرا بين مختلف شرائح المجتمع المصرى والعربى المؤمن بأهمية الثروة الثقافية المصرية، هذا بخلاف مبادرته السابقة ببناء دار للوثائق بمنطقة عين الصيرة بالقاهرة والتى قارب العمل فيها على الانتهاء حيث سيتم نقل كافة الوثائق من مجلس الشعب ومجلس الوزراء وكافة المبانى الحكومية إلى دار الوثائق لحفظها بالطرق الصحيحة وحمايتها من أيدى العابثين.

كما أشاد الصراف بكلمة الشيخ القاسمى أثناء مداخلته التلفزيونية، حيث قال "أننا نحافظ على تراث مصر كما حافظت مصر على الأمة العربية"، معربا عن عدم استغرابه لمبادرات الشيخ القاسمى تجاه مصر التى حصل فيها على شهادته الجامعية من كلية الزراعة بجامعة القاهرة عام 1971، ليعود بعدها إلى وطنه ويتولى حكم إمارة الشارقة، وعاد الشيخ الى جامعة القاهرة مرة أخرى كأستاذ زائر فى العام 2008 حيث كرمته الجامعة مرتين فى نفس العام 2008 الأولى كانت فى يناير عندما منحته الجامعة درع مئوية جامعة القاهرة فى احتفالاتها بمئويتها الأولى، تقديراً لمساهماته فى الثقافة العربية، والمرة الثانية فى ديسمبر من العام نفسه عندما منحته الجامعة جائزة الأميرة فاطمة إسماعيل للعطاء المتميز، كما حصل الشيخ أيضا على الدكتوراه الفخرية من الجامعة الأمريكية بالقاهرة فى العلوم الإنسانية عام 2009، هذا بخلاف عضويته الشرفية باتحاد كتاب مصر ورئاسته الفخرية للجمعية المصرية للدراسات التاريخية.

فيما أبدى الصراف تقديره وإعجابه بسرعة تفاعل حاكم الشارقة مع أحداث القاهرة، حيث لم تمنعه حالته الصحية من متابعة الأحداث ومحاولة الاتصال بمسئولين مصريين لتقديم العون والمساعدة فى تجاوز كارثة احتراق المجمع العلمى، ولما لم يتمكن من التواصل مع أى من المسئولين وقتها، قام بإجراء مداخلة تليفزيونية على الهواء مباشرة موجها خطابه لجموع المصريين ومتعهدا بالعمل معهم على تجاوز تداعيات أزمة حرق المجمع العلمى، لافتا إلى أن هذا السلوك متوقع من أحد ابرز رعاة الثقافة فى الوطن العربى فهو حاصل على شهادتى دكتوراه إحداهما فى التاريخ والثانية فى الجغرافيا السياسية بالإضافة إلى خمسة عشر دكتوراه فخرية من جامعات موزعة على كافة بقاع الأرض، كما كان له مؤلفات تصل إلى أربعين عمل ما بين أدبى وتاريخى ومسرحى وسياسى.





مشاركة




التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

saber

شيم الكبار واحقاد الصغار

عدد الردود 0

بواسطة:

sameh

شكرا الله يخليك

شكرا

عدد الردود 0

بواسطة:

ميدو

تحيه للشرفاء

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة